كشمير تعود إلى واجهة التوتر.. تصعيد غير مسبوق بين الهند وباكستان بعد مجزرة بوهالغام

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تشهد منطقة كشمير، أحد أخطر بؤر التوتر في العالم، تصعيدًا خطيرًا جديدًا في الصراع المزمن بين الهند وباكستان، في أعقاب الهجوم الدموي في بلدة بوهالغام بكشمير الهندية الشهر الماضي، والذي راح ضحيته 26 مدنيًا، في أحد أسوأ الهجمات التي تستهدف الهنود منذ سنوات.

باكستان والهند
 

المنطقة الجبلية المتنازع عليها تخضع لسيطرة جزئية من كلا البلدين، فيما يطالب كل منهما بالسيادة الكاملة عليها. ومنذ استقلالهما عن بريطانيا قبل نحو 80 عامًا، خاضت الهند وباكستان ثلاث حروب بسبب كشمير، وتفصل بين الجانبين الآن "خط السيطرة" الفاصل بحكم الأمر الواقع.

الحرب بين الهند وباكستان
 

الهجوم الذي وقع في بوهالغام فجّر موجة غضب عارمة داخل الهند، حيث اتهمت نيودلهي باكستان بالضلوع في الهجوم، وهو ما نفته إسلام‌آباد، التي عرضت فتح تحقيق محايد في الحادثة. ومع تصاعد الضغوط الشعبية، واجه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مطالب واسعة بالرد العسكري.

اشتباكات بين الهند وباكستان
 

في الأيام التالية للهجوم، تدهورت العلاقات الثنائية بشكل سريع، إذ سحبت كل من الهند وباكستان دبلوماسييها، وأغلقت الهند معبرًا حدوديًا رئيسيًا، وأوقفت مشاركتها في معاهدة تقاسم المياه الموقعة منذ عام 1960، وهو ما ردّت عليه باكستان بوقف التبادل التجاري وطرد دبلوماسيين هنود، محذرة من أن أي محاولة لتحويل مياهها سيُعدّ "عملًا عدائيًا".

الصراع بين الهند وباكستان

الطرفان أغلقا أيضًا مجالهما الجوي أمام حركة الطيران المتبادل، في وقت تتصاعد فيه التوترات على طول خط السيطرة، وسط اشتباكات محدودة وتبادل إطلاق نار في الأيام الأخيرة، وسط استعراض واضح للقدرات العسكرية من الجانبين.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق