عماد النحاس يعيد إحياء نجوم كولر ليتلألأوا من جديد في الأهلي

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نجح عماد النحاس، المدير الفني المؤقت لفريق الأهلي، في تحويل مسار العديد من اللاعبين الذين كانوا يعانون من الإهمال والتجاهل تحت قيادة السابق مارسيل كولر. في فترة قصيرة، أعاد هؤلاء اللاعبين إلى الواجهة، مما ساهم في تعزيز أداء الفريق وإحياء آمال المشجعين. هذا التحول يبرز كيف يمكن لقرار تكتيكي ذكي أن يغير مجرى الأحداث في عالم كرة القدم.

عماد النحاس يعيد ضحايا كولر للتألق في الأهلي

منذ توليه المسؤولية مؤقتًا، قام عماد النحاس بإعادة الثقة لعدد من لاعبي الأهلي الذين كانوا يعانون من سلسلة من الإقصاءات والجلوس على مقاعد الاحتياط تحت إدارة المدرب السويسري السابق مارسيل كولر. كانت تلك الفترة صعبة على هؤلاء اللاعبين، حيث تعرضوا للتهميش رغم تفوقهم السابق، مما أدى إلى فقدان بريق أدائهم وانخفاض مساهمتهم في نتائج الفريق. ومع ذلك، فإن النحاس، بخبرته وفلسفته التكتيكية، استطاع تحفيز هؤلاء اللاعبين وإدماجهم بشكل فعال في خطط الفريق. هذا النهج لم يعزز فقط من الروح المعنوية داخل الفريق، بل ساهم أيضًا في تعزيز الانسجام الجماعي، مما انعكس إيجابًا على نتائج المباريات الأخيرة. اللاعبون الذين كانوا ضحايا الخيارات غير الموفقة لكولر، عادوا الآن ليُظهروا أداءً متميزًا، مما يُذكر الجميع بأهمية منح الفرص المناسبة للمواهب المخفية.

في ظل هذه التغييرات، أصبح واضحًا أن النحاس لم يركز فقط على الفوز بالمباريات، بل على بناء فريق متوازن ومتكامل. على سبيل المثال، لاعبون مثل وسام أبو علي وحسين الشحات وعلي معلول وأفشة، الذين كانوا يُعتبرون خارج الخطط الرئيسية، عادوا ليكونوا عناصر حاسمة في هجمات الفريق. هذا التحول ليس مجرد قصة نجاح شخصية لللاعبين، بل هو دليل على فعالية استراتيجيات النحاس في التعامل مع التحديات. مع استمرار حملة الأهلي في المسابقات المحلية والقارية، يبدو أن هذه الإحياءات ستكون عاملاً رئيسيًا في تحقيق أهداف الفريق للموسم.

إعادة إحياء نجوم الأهلي للحيوية والتألق

بالنظر إلى الأدوار الفردية للاعبين مثل علي معلول، الذي كان يُتجاهل تمامًا من قبل كولر، فقد عاد مع النحاس ليكون عاملًا إيجابيًا في الفريق. في إحدى المباريات، مثل تلك أمام حرس الحدود، شارك معلول بشكل فعال، حيث ساهم في صناعة فرص هجومية متعددة، على الرغم من عدم استغلالها من قبل زملائه. هذا الظهور يظهر كيف أن النحاس منح اللاعب الفرصة لإثبات نفسه، مما ساعد في استعادة ثقته وأدائه.

أما بالنسبة لوسام أبو علي، فإن قصته تشكل نموذجًا آخر للنجاح. على الرغم من مشاركته المحدودة مع كولر، إلا أنه لم يسجل أي أهداف منذ بداية عام 2025. ومع ذلك، مع قيادة النحاس، عاد أبو علي ليبرز في أول مباراتين، مسجلاً هدفين وحاضنًا خطورته في منطقة جزاء المنافسين. هذا الإنجاز يعكس كيف أن تغيير النهج التدريبي يمكن أن يحول لاعبًا عاديًا إلى نجم مؤثر.

كذلك، حسين الشحات الذي كان يعاني من سلسلة من الإهمال، عاد للمشاركة الفعالة تحت إشراف النحاس. في مباراتين متتاليتين أمام بتروجت وحرس الحدود، سجل هدفًا في الثانية، مساهمًا في فوز الفريق بأربعة أهداف مقابل صفر. هذا الرد السريع يبرز القدرة على التكيف والعودة إلى مستوى عالٍ من التألق.

أخيرًا، لاعب مثل أفشة، الذي كان يُجمد تمامًا، أعاده النحاس للعب النشيط، مما ساهم في زيادة الفاعلية الهجومية للفريق. هذه القصص تجسد كيف أن النحاس لم يقتصر على إعادة اللاعبين إلى الملعب، بل ساهم في تعزيز مهاراتهم وقدرتهم على التأثير في نتائج المباريات. في الختام، يبدو أن هذا الاستراتيجي الشاب قد وضع الأهلي على المسار الصحيح، مما يعزز من آمال الفريق في تحقيق إنجازات أكبر في المستقبل القريب. هذه التحولات ليس فقط تعزز من الأداء الفني، بل تعيد رسم خريطة كرة القدم المحلية، حيث يصبح التركيز على اللاعبين المهمشين مفتاحًا للنجاح.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق