تصدرت الفنانة التشكيلية السعودية شاليمار شربتلي قائمة الأكثر بحثًا على محرك البحث "جوجل" خلال الساعات الماضية، بعد إعلان تحديد جلسة لمحاكمة رئيس نادي الزمالك السابق مرتضى منصور، في القضية التي رفعها ضدّه المخرج خالد يوسف وزوجته شاليمار، بتهمة السب والقذف والتشهير.
وأثارت القضية اهتمامًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تداول تفاصيل الاتهامات الموجهة لمرتضى منصور، حيث أعلنت محكمة جنح العجوزة بالجيزة، عن تحديد جلسة 18 مايو الجاري، لبدء محاكمته في الدعوى رقم 6298 لسنة 2025 جنح العجوزة، بتهمة الإساءة اللفظية والتشهير بالمخرج المعروف وزوجته الفنانة التشكيلية العالمية.
وجاءت الاتهامات على خلفية تصريحات أدلى بها منصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحدث فيها عن قضية المخرج عمر زهران، الذي يتولى الدفاع عنه في اتهامه بسرقة مجوهرات زوجة خالد يوسف. وخلال حديثه عن تفاصيل القضية، أطلق مرتضى تصريحات وصفت بأنها جارحة وتنطوي على سب وقذف، ما اعتبره خالد يوسف تطاولًا غير مبرر على حياته الشخصية، ومساسًا بكرامة زوجته.
من جهته، أكد خالد يوسف أن التصريحات التي أدلى بها مرتضى منصور تتضمن "إساءة بالغة لشرفه وسمعة زوجته"، مشيرًا إلى أن حديث رئيس الزمالك السابق حمل عبارات تشهير واتهامات مباشرة دون سند قانوني. وعلى أثر ذلك، تقدّم يوسف ببلاغ رسمي للنيابة العامة التي حققت في الأمر، وانتهت بإحالة منصور إلى المحاكمة.
وفي أعقاب انتشار الخبر، توجهت الأنظار نحو شاليمار شربتلي، التي كانت دائمًا بعيدة عن القضايا الإعلامية المثيرة للجدل، وتُعرف بإبداعها في مجال الفن التشكيلي على مستوى عالمي، حيث عرضت أعمالها في كبريات صالات العرض الأوروبية، وتعاونت مع شركات كبرى مثل "بورش" و"بي إم دبليو" في مشاريع فنية غير تقليدية.
وتباينت ردود الفعل على مواقع التواصل بين متعاطف مع شاليمار ورافض لما وصفوه بـ "خطاب الكراهية والإهانة" الذي يتكرر في تصريحات مرتضى منصور، وبين من اعتبر أن القضية ستكشف عن تفاصيل جديدة في أزمة عمر زهران، خاصة مع تقاطعها مع شخصيات فنية وإعلامية شهيرة.
وفي انتظار ما ستسفر عنه جلسة 18 مايو، تظل الأنظار موجهة إلى المحكمة، وسط توقعات بأن تشهد الجلسة حضورًا إعلاميًا مكثفًا، نظرًا لحساسية القضية وتورط شخصية جدلية بحجم مرتضى منصور فيها.
0 تعليق