مقتل 5 أطفال من عائلة واحدة خلال الهجوم الهندي ضد باكستان

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

صرح زعيم مسلح باكستاني استُهدف في الغارات الهندية الليلية، بأن عشرة من أقاربه، بينهم خمسة أطفال، قُتلوا في الهجوم.

وقال مسعود أزهر، زعيم جماعة جيش محمد (JeM) - أحد الفصيلين المسلحين اللذين استهدفهما الجيش الهندي ليلًا - إن شقيقته الكبرى وصهره وابن أخيه وابنة أخيه كانوا من بين القتلى.

وأضاف أزهر في بيان يوم الأربعاء: "استهدف مودي الجبان أطفالًا أبرياء ونساءً غير متزوجات وكبار السن الحزن والصدمة لا يوصفان"، بحسب ما أوردته شبكة سي إن إن الإخبارية.

وأعلن الجيش الهندي أنه استهدف "بنية تحتية إرهابية" في تسعة مواقع في إقليم البنجاب الباكستاني المكتظ بالسكان وفي الشطر الخاضع لإدارة باكستان من كشمير. 

وأكدت الهند عدم استهداف أي مواقع عسكرية في غاراتها، وعدم ورود أي تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين.

مع ذلك، صرّحت باكستان بأن غارات يوم الأربعاء ألحقت أضرارًا بالمدنيين واستهدفت مساجد في ستة مواقع على أراضيها. 

جيش محمد، المعروف أيضًا باسم جيش النبي محمد، هو جماعة تتخذ من باكستان مقرًا لها وتنشط في أنحاء كشمير، وتسعى إلى توحيد المنطقة الخاضعة للسيطرة الهندية من الولاية المتنازع عليها مع باكستان.

في حين أدرجت الولايات المتحدة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جيش محمد كمنظمة إرهابية عام 2001، إلا أن الصين استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد محاولة إدراج زعيمها، مسعود أزهر، على قائمة "الإرهابيين المصنفين دوليًا".

وفي سياق متصل، صرحت العقيد صوفيا قريشي، الضابطة في الجيش الهندي، بأن الضربات الصاروخية الهندية بدأت الساعة 1:05 صباحًا واستمرت حوالي 25 دقيقة. 

وأكدت الضابطة في الجيش الهندي أنها لم تستهدف أي منشآت عسكرية، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.

وأضافت أن هذه الضربات العسكرية صُممت "لإنصاف ضحايا هجوم باهالغام الإرهابي وعائلاتهم".

وألغى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، جولة خارجية كان من المقرر أن يقوم بها وكانت ستشمل ثلاث دول أوروبية، في أعقاب تصاعد التوتر مع باكستان.

وذكرت قناة (إن دي تي في) الهندية اليوم /الأربعاء/ - نقلا عن مصادر رسمية - أن مودي كان من المقرر أن يزور كرواتيا والنرويج وهولندا في الفترة من 13 إلى 17 مايو الحالي.. إلا أنه تم إلغاء الزيارة، وإبلاغ الدول المعنية بالقرار.

وكانت الهند قد شنت الليلة الماضية غارات على مدن في باكستان والشطر الخاضع لإدارة باكستان من إقليم كشمير.. في حين أكدت باكستان من جانبها أن الهجوم ينتهك سيادتها، وأنها تحتفظ بحق الرد.

يأتي هذا التصعيد في أعقاب الهجوم الذي وقع في منطقة "باهالجام" بالشطر الهندي من إقليم كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل.. وكانت الهند قد حملت باكستان المسئولية، بينما نفت إسلام آباد أي علاقة لها بالهجوم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق