ناقشت حلقة اليوم من برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، التصعيد بين الهند وباكستان، هل هو حرب طويلة أم توترات مؤقتة، خاصة أن البلدين كانا قد وقّعا اتفاقًا لوقف إطلاق النار عام 2003، وأعادا الالتزام به في 2021، لكن المشهد الآن يبدو أكثر تعقيدًا.
العامل الصيني هذه المرة بات حاضرًا بقوة في المواجهة
ويبدو أن العامل الصيني هذه المرة بات حاضرًا بقوة في المواجهة، إذ أن إقليم كشمير لا يقع فقط بين الهند وباكستان، بل تتقاطع حدوده مع الصين أيضًا، التي تشترك بحدود مع الدولتين.
واستعرض البرنامج رؤى محللين وخبراء حول دعم الصين لباكستان، ليس في الإرهاب أو في التجاوز على الهند، ولكن في منع هزيمتها السهلة كما حدث في ثلاث جولات سابقة من النزاع، وفي المقابل، فإن الولايات المتحدة الأمريكية، تقدم دعمًا صريحًا للهند، خصوصًا في مواجهة تصاعد النفوذ الصيني في المنطقة، مما يجعل المشهد أقرب إلى حرب بالوكالة بين الصين وأمريكا، بتمثيل من باكستان والهند على التوالي.
0 تعليق