وزير الأوقاف يطلق حملة صكوك الأضاحي بقيمة 9500 للبلدي و 7 آلاف للمستورد

صدي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ، عن انطلاق حملة "صكوك الأضاحي" للعام الهجري 1446، في إطار الدور الإنساني والمجتمعي الذي تتبناه الدولة المصرية، وتنفذه وزارة الأوقاف بالتعاون مع وزارتي التموين والتجارة الداخلية، والتضامن الاجتماعي، ومجموعة من مؤسسات الدولة المعنية برعاية الأسر الأولى بالرعاية.

وأكد وزير الأوقاف أن مشروع صكوك الأضاحي بات أحد أبرز النماذج الحضارية للتكافل الاجتماعي في مصر، وشاهدًا حيًا على وعي الدولة برسالتها في خدمة المجتمع، وتعظيم ثواب الأضحية، وتوسيع رقعة الاستفادة منها، مع ضمان أعلى معايير الشفافية والنزاهة في جميع مراحل التنفيذ.

وأشار د. الأزهري إلى أن المشروع يشهد هذا العام تطورًا ملحوظًا على مستوى الأداء والتنظيم والتوزيع، بما يعكس وعيًا متقدمًا بضرورة الربط بين أداء الشعائر الدينية والمصلحة العامة، سواء من خلال الذبح الشرعي في المجازر المعتمدة التابعة لوزارة التموين، وتحت إشراف بيطري كامل، أو من خلال التوزيع العادل الذي يصون كرامة المستفيدين ويضمن إيصال اللحوم إلى مستحقيها دون أي منٍّ أو تمييز.

وأوضح أن الوزارة تقدم هذا العام خيارين للمواطنين للراغبين في المشاركة:
• صك الأضحية من اللحوم البلدية بسعر 9500 جنيه.
• صك الأضحية من اللحوم المستوردة بسعر 7000 جنيه.

ويُذبح كلا النوعين داخل مصر، وتحت إشراف لجان شرعية وبيطرية متخصصة، وبما يحقق المقاصد الشرعية في الذبح، ويضمن سلامة اللحوم وجودتها، والوفاء الكامل بحقوق المستفيدين منها.

وأضاف وزير الأوقاف أن مشروع صكوك الأضاحي لم يعد مقتصرًا على موسم العيد، بل أصبح منظومة ممتدة للخير تشمل طوال العام مشروعًا موازيًا هو "صكوك الإطعام"، الذي يوفر اللحوم والمواد الغذائية للأسر الأكثر احتياجًا في جميع أنحاء الجمهورية، لا سيما في المناسبات الكبرى كشهر رمضان.

وأشاد د. الأزهري بما وصفه بـ"التحول الرقمي المبارك" الذي شهده المشروع، حيث أصبح بإمكان المواطنين الآن سداد قيمة الصكوك والنذور والصدقات وغيرها من أوجه البر من خلال موقع خدمات "مصر الرقمية"، والتطبيقات البنكية، ومنصة وزارة الأوقاف الإلكترونية، بما ييسر على الراغبين في الخير أداء شعائرهم ومساهماتهم بسهولة ويسر.

وفي ختام تصريحاته، دعا وزير الأوقاف عموم المواطنين إلى الإسهام في هذا المشروع الخيري العظيم، لما فيه من تعظيم لأجر الأضحية، وتخفيف عن كاهل الفقراء والمحتاجين، وتحقيق لقيم التراحم والتكافل، وإحياء حقيقي لروح الشريعة الإسلامية في أبهى صورها، قائلًا: "الأضحية لم تعد مجرد طقس فردي، بل أصبحت رسالة وطنية وإنسانية تبعث الحياة في بيوت المحتاجين وتؤكد عظمة هذا الدين".
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق