قام الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس بإدانة تصاعد الهجمات بمدينة بورتسودان، وأشار إلى أن الهجمات الأخيرة التي تم استهداف بها البنية التحتية الحيوية وبعض المنشآت المدنية، وهذا تسبب في انتشار الصراع بصورة كبيرة في المناطق التي لم تكن متأثرة في السابق.
وبسبب تلك الهجمات، تم نزوح الآف المدنيين من السودانيين، بجانب الكثير من الشركاء الدوليين الذين هربوا إلى مناطق القتال النشطة.
وقد أكد الاتحاد الأوروبي عبر بيان صحفي له، أنه يشعر بالقلق بسبب تصاعد الأعمال العدائية بالسودان، بالإضافة إلى الضربات التي أدانها بقوة التي تم شنها من خلال طائرات مسيرة ضد أهداف مدنية وحيوية.
وقد شدد البيان على أن تلك الأعمال تم دعمها من قبل أطراف دولية، ولا تهدد فقط حياة المدنيين في السودانيين والعاملين الدوليين في بورتسودان، بل فهي تساهم أيضا في زعزعة أمن واستقرار الإقليم وتنتهك القوانين الإنسانية الدولية.
وأكد الاتحاد الأوروبي دعمه الكامل للاتحاد الأفريقي والشركاء الدوليين في الدعوة إلى وقف الأعمال العدائية وإطلاق حوار بناء من أجل الوصول إلى حل سلمي.
كما جدد التزامه بدعم الجهود الرامية إلى إعادة السلام والاستقرار في السودان، ودعا جميع الأطراف إلى إعطاء الأولوية لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية، مع العمل بشكل تعاوني من أجل تحقيق سلام مستدام في البلاد.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق