
وجه البابا ليون الرابع عشر، اليوم الخميس، “نداء سلام إلى جميع الشعوب”، في أول كلمة ألقاها من شرفة بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان.
وقال الرأس الجديد للكنيسة الكاثوليكية: “السلام معكم!”، واستطرد: “أريد أن تدخل تحية السلام هذه إلى قلوبنا، أن تصل إلى أسركم، إلى كل الأشخاص أينما كانوا، إلى كل الشعوب، إلى المعمورة كافة”.
وتوسل أول بابا يتحدر من الولايات المتحدة الأمريكية في تاريخ الفاتيكان نبرة مطمئنة، داعيا إلى “بناء الجسور” عبر “الحوار” و”المضي قدما بدون خوف، متحدين، يدا بيد مع الله وبعضنا مع بعض”.
وفي خطابه الذي ألقاه بالإيطالية المطعمة بلكنة أمريكية، وجّه تحية بالإسبانية إلى أبرشيته السابقة في البيرو، التي حاز جنسيتها، وأشاد أيضا بذكرى سلفه البابا فرنسيس الأول، الذي عينه كاردينالا ورقاه في أسمى المناصب في الفاتيكان.
وقال البابا ليون الرابع عشر: “ما زال ذاك الصوت الضعيف لكن الجريء في آذاننا، صوت البابا فرنسيس يمنح بركته لروما” في أحد الفصح عشية وفاته، “فشكرا للبابا فرنسيس”.
وصرح ليون الرابع عشر: “اسمحوا لي أيضا بأن أشكر إخوتي الكرادلة الذين اختاروني خليفة لبطرس لأمشي معكم ككنيسة موحدة تنشد دوما السلام والعدالة”، في إشارة إلى الانقسامات التي هزت المؤسسة الكنسية خلال حبرية فرنسيس.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.
0 تعليق