ذكرت قناة كان 11 الإسرائيلية   نقلا عن مصدر سياسي ، أن السعودية طلبت من البيت الأبيض عدم الإدلاء بتصريحات مفاجئة من شأنها إحراجها خلال زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية، وخاصة فيما يتعلق بقضية التطبيع مع إسرائيل.

وبحسب المصدر نفسه، فإن السعودية، لا تسعى إلي التطبيع مع إسرائيل  بسبب الحرب على غزة ، و لا تزال تصر على وقف اطلاق النار بشكل كامل، بالإضافة إلي التقدم نحو  مسار إقامة الدولة الفلسطينية كشرط أساسي لأي حديث عن إقامة العلاقات.

والجدير بالذكر انه ، قبل نحو ثلاثة أسابيع، وبشكل غير معتاد، وصل وزير الدفاع السعودي، أحد أفراد العائلة المالكة، الأمير خالد بن سلمان آل سعود، إلى طهران لعقد اجتماع شخصي مع المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي. ويبدو أن هذا التقارب السياسي له تداعيات تؤثر على الموقف الأميركي في كل ما يتعلق بإيران، ولكن بالتأكيد أيضاً في ما يتصل بمسألة إقامة العلاقات مع إسرائيل.

وبحسب تقرير الصحفي الإسرائيلي روي كايس في صحيفة كان نيوز، فإنه من وجهة نظر المملكة السعودية، من المفترض أن تتناول زيارة الرئيس الأميركي بشكل أساسي القضايا الاقتصادية والعسكرية المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

وتأمل السعودية بشدة أن لا يفاجئها ترامب في قضايا حساسة مثل العلاقات مع إسرائيل، وألا يمارس عليها ضغوطا لا طائل منها في هذه المرحلة.