كشف اللاعب المغربي عبدالرزاق حمدالله في حوار خاص تفاصيل مثيرة عن انتقاله من نادي النصر إلى الاتحاد، مؤكدًا أن المكالمة التي جرت مع حامد البلوي كانت حقيقية ولم تكن مجرد شائعات. هذا الانتقال، الذي أثار جدلاً واسعًا في عالم كرة القدم السعودية، يعود إلى خلافات مع إدارة النصر، حيث يرى حمدالله أن قرار إنهاء عقده كان ظالماً وغير مبرراً، مما دفع الأحداث نحو منحنيات غير متوقعة.
حمدالله يؤكد حقيقة الانتقال إلى الاتحاد
في تفاصيل هذا الحدث، يروي حمدالله كيف تعرض لما يعتبره “ظلمًا من الإدارة” في النصر، حيث أُلغي عقده كلاعب محترف دون أي أسباب واضحة، رغم عدم ارتكابه أي خطأ. يذكر اللاعب أن هذا القرار كان صدمة كبيرة، إذ كان ينتظر استمرار مسيرته مع النادي، لكنه وجد نفسه مرغمًا على النظر في خيارات أخرى. هذا التحول لم يكن سهلاً، حيث أثرت الظروف على معنوياته ورغبته في البقاء في الدوري السعودي، الذي يُعد من أبرز المنافسات في الشرق الأوسط. مع ذلك، يؤكد حمدالله تمسكه بمبادئ الاحترافية، حيث أكد أن أي خطوة مستقبلية ستكون بناءً على احترام العقود والالتزام بالقوانين.
كواليس نقل اللاعب
بالنسبة للمكالمة مع حامد البلوي، المدير التنفيذي للاتحاد، يوضح حمدالله أن الحديث لم يكن كما تم تصويره في وسائل الإعلام، بل كان مبنيًا على احترام متبادل. أخبر البلوي بأن الانتقال إلى الاتحاد يمثل شرفًا كبيرًا، لكنه شدد على ضرورة مناقشة الأمر أولاً مع إدارة النصر لضمان الشفافية. هذا التواصل شمل دور شخصيات مثل كريم الأحمدي، الذي ساعد في ربط العلاقات بين الطرفين، مما أدى إلى تعزيز الأمل في حلول سلمية. يشير حمدالله إلى أنه كان يأمل في حوار مباشر بين الأندية لتجنب أي صدامات، مشددًا على أهمية العلاقات الشخصية في عالم كرة القدم. الآن، يركز اللاعب جهوده على مستقبله مع نادي الشباب، حيث يسعى لإعادة بناء مسيرته بعد فترة من الجدال والانتقادات التي رافقته. هذا التحول يعكس تحديات اللاعبين في مواجهة القرارات الإدارية، حيث يظل حمدالله رمزًا للإصرار والمهنية في الدوري السعودي. بالرغم من الضغوط، فإن هذا الانتقال يبرز كقصة نجاح، حيث استطاع اللاعب تحويل الظروف السلبية إلى فرص جديدة، مما يلهم الجماهير واللاعبين الآخرين على الالتزام بأهدافهم رغم المشكلات. في النهاية، يبقى هذا الحدث دليلاً على أهمية التواصل والحوار في عالم الرياضة، حيث يسعى حمدالله لإثبات نفسه مرة أخرى على أرض الملعب.
0 تعليق