أهم المعلومات عن بابا الفاتيكان الجديد ليو الرابع عشر
أهم المعلومات عن بابا الفاتيكان الجديد ليو الرابع عشر.. في خطوة تاريخية، انتخب الكونكلاف الكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست ليصبح البابا رقم 267 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، ويحمل اسم البابا "ليو الرابع عشر".
وقد تم إعلان النبأ إلى الجموع الحاشدة في ساحة القديس بطرس على يد الكاردينال دومينيك مامبيرتي، ليبدأ الفصل الجديد في قيادة الكنيسة الكاثوليكية.
أهم المعلومات عن بابا الفاتيكان الجديد ليو الرابع عشر
وُلد البابا ليو الرابع عشر في الرابع عشر من سبتمبر 1955 في شيكاغو، وبدأ رحلته الدينية في رهبانية القديس أغسطينوس عام 1977. في عام 1981، أعلن نذوره الرهبانية الدائمة، ليواصل بذلك مسيرته في خدمة الكنيسة.
حصل على شهادة في الرياضيات من جامعة فيلانوفا، وكذلك درجة الماجستير في اللاهوت من الاتحاد اللاهوتي الكاثوليكي في شيكاغو، ثم تابع دراسته في مجال القانون الكنسي حيث حصل على درجة الدكتوراه من الكلية الحبرية للقديس توما الأكويني في روما، مع أطروحة تناولت دور الرئيس المحلي في رهبانية القديس أغسطينوس.

قد يهمك: البابا ليو الرابع عشر يحتفل بأول قداس له بعد تنصيبه برفقة الكرادلة الذين انتخبوه
بابا الفاتيكان الجديد ليو الرابع عشر
تدرّج الكاردينال بريفوست في العديد من المناصب الهامة، حيث شغل منصب منسق الدعوات الكهنوتية في الولايات المتحدة، ثم عاد إلى بيرو ليعمل في إدارة المعهد الأوغسطيني الإكليريكي ويشرف على الدراسات الكنسية.
في عام 1999، عاد إلى شيكاغو وانتُخب رئيسًا إقليميًا لرهبانية القديس أغسطينوس. ومن ثم، في عام 2001، أصبح رئيسًا عامًا للرهبانية لولايتين متتاليتين، ليحقق نجاحات كبيرة في إدارته.

المزيد: من هو بابا الفاتيكان الجديد؟.. روبرت بريفوست يتولى البابوية خلفًا للبابا فرنسيس
مساهمات بابا الفاتيكان الجديد في الكنيسة الكاثوليكية
عينه البابا فرنسيس في عام 2014 مدبّرًا رسوليًا لأبرشية تشيكلايو في بيرو، ليترقى بعد ذلك إلى أسقف الأبرشية في 2015. كما تولى مناصب مرموقة في مؤتمر الأساقفة في بيرو، وفي عام 2023، تم تعيينه رئيسًا لدائرة الأساقفة، مكلفًا باختيار الأساقفة.
ومن خلال دوره في دائرة الأساقفة، كان بريفوست يحظى باحترام واسع بفضل قدرته على الاستماع وفهم تفاصيل الأمور الكنسية، مما أهله ليصبح البابا الجديد.
رؤية البابا الجديد
يعرف عن البابا ليو الرابع عشر دعمه القوي لاستمرار الإصلاحات التي بدأها البابا فرنسيس، خاصة في قضايا المهاجرين والفقراء والبيئة. وقد أظهر تأييده العلني لآراء البابا الراحل في العديد من المواقف، حتى أنه انتقد سياسات الحكومة الأمريكية السابقة في ما يتعلق بالهجرة.
ومع خلفيته اللاتينية، يُنظر إلى البابا الجديد كامتداد لإصلاحات البابا فرنسيس، وهو ما يُعد خطوة نحو توسيع تأثير الكنيسة في قضايا المجتمع المعاصر.
وعلى الرغم من بعض التحديات التي واجهها البابا ليو الرابع عشر خلال مسيرته، بما في ذلك فضائح الكنيسة، إلا أن أبرشيته أكدت عدم تورطه في أي محاولات للتستر على الانتهاكات. ويُنتظر منه أن يقود الكنيسة نحو مزيد من الانفتاح والتفاعل مع القضايا العالمية.
وبصفته ثاني بابا من الأمريكتين بعد البابا فرنسيس، وأول بابا من رهبانية القديس أغسطينوس، يعكس انتخابه خطوة نحو تحديث الكنيسة في مواجهة تحديات العالم الحديث، مع الحفاظ على تقاليدها العريقة.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق