رئيس جامعة حلوان: نتبنى رؤية شاملة لمجتمع أقوى وأسرة متماسكة

كشكول 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة لا تكتفي بمجرد دراسة ظاهرة العنف ضد المرأة، بل تتبنى رؤية شاملة لمجتمع أقوى وأسرة متماسكة، موضحا أن المرأة تمثل أساس الأسرة وعمودها الفقري، فهي المسؤولة عن التربية وبناء الأجيال، مما يجعل من مناهضة العنف الأسري أولوية قصوى في أي مشروع تنموي.


يأتي ذلك في إطار جهود الدولة المصرية لتحقيق أهداف رؤية 2030، نظمت كلية علوم الرياضة للبنات بجامعة حلوان ندوة تثقيفية  ضمن إحدى مراحل المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والذي يُنفذ تحت رعاية رئيس الجمهورية، وإشراف المركز الديموجرافي بالقاهرة، أحد أهم المراكز المتخصصة في الدراسات السكانية على مستوى العالم، التابع لوزارة التخطيط.
وعقدت الندوة تحت رعاية وحضور الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة أمل عبد الله عميد كلية علوم الرياضه بنات
وأضاف: "العنف ضد المرأة ليس مجرد ظاهرة، بل هو خلل في المنظومة المجتمعية، والمرأة كانت ولا تزال رمزًا للحضارة المصرية، ملكة وأمًا ومُلهمة، من معابد الفراعنة وحتى حاضرنا المعاصر".
وأوضح الدكتور وليد السروجي، نائب رئيس جامعة حلوان لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن استضافة فعالية تنمية الأسرة المصرية في كلية علوم الرياضة للبنات تأتي في إطار الدور المجتمعي الرائد الذي تضطلع به الجامعة لدعم القضايا الوطنية، مشيرًا إلى أن المشروع القومي لتنمية الأسرة يمثل نقلة نوعية في مسار التنمية البشرية، حيث يلامس واقع الأسرة المصرية واحتياجاتها، ويسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا واستقرارًا.
كما أفاد أن الجامعة حريصة على أن تكون شريكًا فاعلًا في تنفيذ رؤية الدولة 2030، من خلال إطلاق مبادرات مستدامة تركز على التوعية والتمكين والتثقيف المجتمعي، لا سيما في ما يخص قضايا المرأة والشباب.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة أميرة تواضروس، المشرف العام على المشروع ومديرة المركز الديموجرافي بالقاهرة، أن حضور رئيس الجامعة وقياداتها يعكس دعمًا حقيقيًا وثقة كبيرة في أهمية هذه الفعاليات.
وأوضحت أن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية يستهدف الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري، ويعمل على ثلاثة محاور رئيسية: السكن اللائق والتعليم الجيد، والتنمية الاقتصادية، إلى جانب رفع الوعي الثقافي والصحي للأسرة. وأشارت إلى أن المشروع يولي اهتمامًا خاصًا بمراكز "حياة كريمة"، مع التركيز على تصحيح الصورة الذهنية للأسرة المصرية كما تقدمها الدراما، ومواجهة المفاهيم المغلوطة كختان الإناث والموروثات الخاطئة التي تعزز ثقافة التمييز بين الجنسين.
وفي كلمتها، رحبت الدكتورة أمل عبد الله، عميد كلية علوم الرياضة للبنات، بجميع الحضور، مؤكدة أن الكلية تفتح أبوابها دومًا لكل مبادرة تدعم قضايا المرأة والأسرة المصرية. وأعربت عن فخرها باستضافة مثل هذه الفعاليات التوعوية الكبرى، مشيرة إلى أن الطالبات يشكلن عنصرًا فاعلًا في نشر الوعي المجتمعي وتبني ثقافة التمكين والمساواة.
وشهدت الفعالية عددًا من الكلمات المؤثرة، منها كلمة اللواء د. محمد أنور الهمشري، الذي تناول العلاقة بين تنمية الأسرة والأمن القومي، إلى جانب عروض فنية وتكريم للطالبات المتميزات. كما تم عرض فيلم توثيقي حول المشروع القومي لتنمية الأسرة، واستعراض أبرز المحاور التي يعمل عليها المركز الديموجرافي في مختلف المحافظات.
تأتي هذه الندوة ضمن توجه استراتيجي للدولة المصرية لتعزيز الشراكة بين المؤسسات التعليمية والحكومية، بهدف بناء وعي شبابي مستنير، يعكس رؤية مصر لمستقبل أكثر تماسكًا وعدالة اجتماعية، ويضع المرأة والأسرة المصرية في قلب عملية التنمية.
 

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق