خناقة على المصاريف.. حكاية سيدة ذبحت زوجها وقطعت جسده 3 أجزاء في العبور

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في شقة صغيرة بمدينة العبور، كانت الحياة تمضي بشكل طبيعي كما يراها الجيران، أسرة هادئة، لا يُسمع منها صراخ أو خلاف، لكن خلف الأبواب المغلقة، كانت هناك نار مشتعلة، خرساء، تراكمت فيها المشاحنات حتى وصلت إلى نهايتها الدموية.

حكاية سيدة قتلت زوجها في العبور 

فجر اليوم، استفاقت المدينة على واحدة من أبشع الجرائم، بعدما أقدمت زوجة على قتل زوجها بيدها، ثم قطّعت جسده إلى ثلاثة أجزاء، في مشهد صادم لا تزال أصداؤه تتردد بين السكان.

بدأت المأساة حين تلقّت أجهزة الأمن بمديرية أمن القليوبية، بلاغا بوقوع بجريمة قتل بشعة نفذتها سيدة في حق زوجها داخل أحد الشقق بنطاق قسم شرطة العبور.

على الفور، توجهت قوة أمنية إلى موقع البلاغ، وبمجرد دخول الشرطة، كانت الصدمة،  جسد ممزق لرجل في منتصف الثلاثينات، موزع إلى ثلاثة أجزاء، وآثار دماء تغطي أرضية الشقة.

التحقيقات الأولية كشفت أن الزوجة هي من ارتكبت الجريمة، حيث استخدمت سكين المطبخ لطعن زوجها عدة طعنات نافذة في أماكن متفرقة من جسده، حتى فارق الحياة، ثم شرعت في تقطيعه في محاولة للتخلص من الجثة.

 

خلافات بسبب المصاريف

بصوت متهدج وملامح مرتبكة، اعترفت الزوجة بما فعلته، زاعمة أن خلافات متكررة بسبب المصاريف قادتها الي ارتكاب الجريمة أثناء مشاجرة مع الزوج، وأنها فقدت السيطرة على نفسها خلال الشجار .

وأضافت أنها لم تُخطط لما حدث، لكنّ الغضب دفعها إلى ما لم تتخيله يومًا.

الجيران، الذين لطالما اعتقدوا أن الأسرة تعيش حياة طبيعية، عبّروا عن ذهولهم، مؤكدين أن الزوج كان "هادئًا" ولا يُسمع له صوت، بينما كانت الزوجة تظهر ودودة في تعاملها معهم، دون أي مؤشرات تدل على ما كانت تخبئه الأيام.

 

عرض على الطب النفسي

تم نقل جثة الزوج إلى المشرحة، بينما تحفظت أجهزة الأمن على الزوجة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق، وقررت عرضها على الطب النفسي للتأكد من سلامة قواها العقلية.

وتُواصل النيابة استجواب الزوجة وسماع أقوال الشهود والجيران، إلى جانب فحص أدوات الجريمة وجمع الأدلة من موقع الحادث.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق