عاجل: الحوثيون يعلنون قصف مطار بن.. وسط تطورات عسكرية خطيرة

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

جماعة الحوثي أعلنت عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي، حيث أكدت إصابة الهدف بدقة وتسبب ذلك في توقف مؤقت لحركة الطيران. هذا الهجوم أثار حالة من الذعر بين السكان الإسرائيليين، مما دفع ملايينهم إلى الاحتماء في الملاجئ، وفق ما أشارت إليه التصريحات الرسمية. يُعتبر هذا الإعلان خطوة تصعيدية في الصراع الجاري، حيث أكد المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع أن الصاروخ تجاوز الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية، مما أدى إلى خسائر اقتصادية وشلل مؤقت للمطار. بالإضافة إلى ذلك، نفذت الجماعة هجمات مستقلة بطائرات مسيرة استهدفت مواقع حيوية في تل أبيب، مما يعكس تطور قدراتها العسكرية والتقنية.

الهجوم الحوثي على مطار بن غوريون

في سياق التصعيد الحالي، أطلقت القوات الصاروخية للحوثيين صاروخًا باليستيًا فرط صوتيًا باتجاه مطار بن غوريون، وفق تصريحات المتحدث العسكري. هذا الهجوم نجح في تجاوز الدفاعات الإسرائيلية مثل منظومتي “حيتس” و”ثاد”، مما أدى إلى إيقاف حركة الطيران لساعات، وأثار الفوضى في العديد من المدن الإسرائيلية. وسائل الإعلام المحلية أفادت بإطلاق صافرات الإنذار في أكثر من 25 مدينة، حيث هرب الملايين إلى الملاجئ وسط حالة من الارتباك. من جانبها، أكدت الجماعة أن هذه العمليات تأتي كرد على العدوان الإسرائيلي في غزة، مع تهديد بتوسيع الهجمات إذا لم تتوقف تلك العمليات.

التصعيد العسكري في الصراع

أثار الهجوم ردود فعل واسعة على المستوى السياسي والعسكري، حيث شن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد هجومًا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مطالبًا بضربات مكثفة ضد منصات إطلاق الصواريخ في اليمن وتعزيز الجهود السيبرانية. من جانب الحوثيين، فإن هذه الأحداث تُعزى إلى دعم القضية الفلسطينية، مع تأكيد على استمرار الهجمات في حال عدم الالتزام بإنهاء الغزو. هذا التصعيد يعكس تنامي القدرات العسكرية للجماعة، حيث أدى إلى توقف مؤقت لحركة الطيران في مطار بن غوريون وخسائر اقتصادية كبيرة لإسرائيل، كما أن الطائرات المسيرة أبرزت التحديات الجديدة في الدفاع.

التطور التفاصيل
العملية العسكرية إطلاق صاروخ فرط صوتي على مطار بن غوريون مع ضربات مسيرة
حالة الطيران توقف حركة الطيران مؤقتًا بمطار بن غوريون
الرد الإسرائيلي محاولة اعتراض الصاروخ باستخدام منظومات دفاعية

في الختام، يمثل هذا الهجوم رسالة واضحة من الحوثيين، معلنًا عن قدرتهم على شن عمليات خارج حدود اليمن، مما يفرض تحديات استراتيجية على المنطقة. هذا التصعيد قد يعيد تشكيل خرائط العمليات الأمنية، حيث يهدد الاستقرار ويضع جميع الأطراف أمام خيارات صعبة، بما في ذلك تعزيز الدفاعات أو البحث عن حلول دبلوماسية. على الرغم من الردود الإسرائيلية، إلا أن هذه التطورات تشير إلى استمرار الصراع، مع إمكانية توسيع النطاق في المستقبل، خاصة مع الاعتماد على تكنولوجيا متقدمة مثل الصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيرة، مما يزيد من الضغط على الجهود الأمنية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق