"رسوم ترامب" تهدد بإغلاق أقدم متجر ألعاب في لوس أنجلوس بعد 80 عاما من افتتاحه

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
"رسوم ترامب" تهدد بإغلاق أقدم متجر ألعاب في لوس أنجلوس بعد 80 عاما من افتتاحه

الأحد 11 مايو 2025

رئيس مجلسى الإدارة والتحرير

عبدالرحيم علي

رئيس التحرير

داليا عبدالرحيم

ads

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير

عبدالرحيم علي

رئيس التحرير

داليا عبدالرحيم

العالم

الأحد 11/مايو/2025 - 07:43 م
ترامب
ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

مع اضطراب سلاسل الإمداد العالمية بفعل الرسوم الجمركية المتبادلة بين واشنطن وبكين، يواجه أقدم متجر لألعاب الأطفال في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية مستقبل قاتم، نظرا لأن 80% من الألعاب المباعة في الولايات المتحدة تُصنع في الصين.
ويبيع "كيب تويلاند" ألعاب الأطفال منذ ما يقرب من 80 عاما في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، لكنه يقف حاليا أمام تحديات خطيرة بسبب الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على معظم الواردات الصينية، والتي تصل إلى 145%، بحسب شبكة (سي إن إن) الأمريكية.
وقال صاحب المتجر دون كيبر "لقد بدأنا نتلقى رسائل واتصالات من الموردين تخبرنا بأننا يجب أن نستعد، لأن ذلك الإغلاق قادم"، لافتا إلى أنه قرأ الرسائل التي تلقتها الشركة من الموردين، والتي أشارت إلى زيادة الأسعار وحثت على طلبات كبيرة قبل أن يبدأ تأثير الرسوم الجمركية.
وتعد هذه التغيرات مؤشرا آخر على أن الحرب التجارية العاصفة التي قادها ترامب، والرسوم الجمركية الانتقامية التي فرضتها الصين، قد تركت صناعة الألعاب الأمريكية في حالة من الفوضى.
واستوردت الولايات المتحدة ألعابا من الصين بقيمة 13.4 مليار دولار العام الماضي، وفقًا لبيانات وزارة التجارة الأمريكية، وهذا بسبب البنية التحتية الضخمة لصناعة الألعاب التي تم إنشاؤها وتقويتها في مختلف أنحاء الصين على مدار الـ25 عاما الماضية.
ويرى كيبر، الذي يأتي معظم مخزون متجره من الصين، أن الرسوم الجمركية تعني أن الأسعار ستزيد حتما، كما أنه ليس متأكدا بعد من الخيارات المتاحة أمامه، موضحا أن الأعمال الصغيرة، مثل متجره، لا تستطيع تحمل تكاليف التخزين بكميات كبيرة من المخزون، ولا تملك القدرة على تخزين كميات كبيرة.
وتم تأسيس "كيب تويلاند" على يد إيرفين كيب كيبر، والد دون كيبر، الذي كان طيارًا خلال الحرب العالمية الثانية.. وقال كيبر "إن طائرة والده تم إسقاطها في بولونيا بإيطاليا، حيث تم أسره من قبل القوات النازية"، مشيرا إلى أن والده قرر أنه في حال نجاته سيقوم بشيء سعيد لبقية حياته.
وبعد حوالي عام، في أغسطس 1945، تم تحرير والده بواسطة، ثم في أكتوبر من نفس العام، اشترى متجرا صغيرا لبيع الأعلام والدُمى، ليكون بداية متجر "كيب تويلاند" في لوس أنجلوس.
وتابع كيبر: "عندما افتتح والدي المتجر، كان هناك عدد قليل جدا من متاجر الألعاب.. وكانت الألعاب تُباع في محلات الأدوات والمتاجر الكبرى فقط، ولم تكن هناك متاجر ألعاب مستقلة".
كما لفت إلى أنه يدرك أن متجره قد يواجه صعوبة، لكنه لايزال يتوقع "أن هناك والدا هنا وهناك سيدخل بحثا عن هدية عيد ميلاد في اللحظة الأخيرة"، على حد تعبيره.. وبخلاف الأمل في أن يستمر العملاء في الشراء، فإن استراتيجيته الوحيدة هي "الشراء الذكي"، واختيار الألعاب الاقتصادية التي لايزال بإمكان الناس تحمل تكلفتها.

الاقسام


© 2021 Albawabhnews All Rights Reserved.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق