حاول المتهمون “أولاء الفشوش” المتابعون على خلفية قضية رشق سيارات بالبيض والحجارة، نفي التهم المنسوبة إليهم، مصرحين ببراءتهم من ذلك.
ودافع نجل أحد أشهر المنعشين العقاريين في الدار البيضاء، المتهم “حمزة.ج”، عن نفسه، مؤكدا عدم علاقته بالقضية، نافيا بإلقاء البيض على السيارات بالطريق السيار.
ولفت المتهم خلال الاستماع إليه من لدن الهيئة التي تنظر في الملف، اليوم الخميس، إلى أنه لم يلحظ أي رشق للسيارات بالحجارة أو البيض ولم يتم تصوير ذلك.
وبعدما أنكر تهم عرقلة السير ومضايقة مستعملي الطريق وكذا إلقاء مادة على السيارات، قال إنه خرج تلك الليلة من أجل كسر روتين استعداداته للامتحانات.
على المنوال نفسه سار المتهم “تهامي.ح”، الذي نفى صلته بالقضية وأي علاقة له بما جاء على لسان الشاب الذي يشتغل في خدمة توصيل الوجبات.
أمام المتهم الثالث، فقد نفى مضامين محاضر الضابطة القضائية التي ورد فيها العثور على مادة البيض في سيارة كان على متنها.
وذكر المتهم أن الأمر لم يكن يتعلق برشق السيارات قصد إلحاق الضرر، بل بلعب بين الشباب، وأن ذلك لم يتم في الشوارع العامة أو الطرقات.
في المقابل، سجلت النيابة العامة أن المتهمين اعترفوا بالمنسوب إليهم وفق محاضر الضابطة القضائية، الأمر الذي يثبت أنه تم الاستماع إليهم بشكل قانوني في محاضر رسمية.
وقال نائب الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء إن الضابطة القضائية حجزت كميات من مادة البيض بسيارة أحد المتهمين.
وفي الوقت الذي صرح فيه أحد المتهمين بأن الأمر يتعلق بلعب ليست الغاية منه إلحاق ضرر بالغير أو بممتلكات الغير، أوضح نائب الوكيل العام أن عملية الرشق بالبيض قد تكون أكثر خطورة من رشق السيارات بالحجارة.
ودفع محامو المتهمين بأن محاضر الضابطة القضائية لا تتوفر على القوة الثبوتية، مشيرين إلى وجود تناقض بين تصريحات الضحايا والشهود مع ما جاء على لسان نائب الوكيل العام، مستدلين بأن تصريحات حارس السيارات تفيد بعدم قدرته على التعرف على هوية المتهمين.
0 تعليق