نص قرار مكتب التسوية بعدم اختصاصه لنظر إسقاط الحضانة عن الفنانة جوري بكر

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حصل تحيا مصر على نص قرار مكتب التسوية 6 أكتوبر على طلب طليق الفنانة جوري بكر بإسقاط الحضانة عنها وضم نجله منها بسبب عدم أهليتها لتربيته لانشغالها بأعمالها الفنية.

وقال مكتب التسوية في قراره: "ولما كان هذا النزاع واقعاً ضمن الحالات التي لا يجوز فيها الصلح والتي بينتها المادة 551 من القانون المدنى وذلك بناء على الكتاب الدورى رقم 1 لسنة ۲۰۰۹ والصادر من المكتب الفني بالادارة العامة لشئون تسوية المنازعات الاسرية والمحرر في ۲۰۰٩/٣/٢٩م البند الخامس أنة إذا كان الطلب المقدم الى مكتب التسوية من ضمن الطلبات التي لا تدخل في اختصاص المكتب يتم فقط حفظ الطلب بعد قيده دون إجراء التسوية ويحق لمقدم الطلب إستكمال إجراءات رفع الدعوى".

وقرر مكتب التسوية إحالة الدعوى إلى المحكمة لنظر أمر إسقاط الحضانة عن الفنانة جوري بكر وضم نجلها إلى حضانة والده.

تقدم المستشار عبد الحميد رحيم محامي طليق الفنانة جورى بكر، بإنذار على يد محضر محكمة أول أكتوبر للأسرة رقم 9559 لسنة 2025 محكمة أسرة اول اكتوبر، يطالب فيه بتسليم صغيرهما لوالده لعدم صلاحية الام للحضانة.

كما تقدم محامي طليق الفنانة جوري بكر على تسوية باسقاط الحضانة عن الام برقم 1976 لسنة 2025 تسوية اول اكتوبر، والذى صدر فيها النزاع بجلسة اليوم بعدم اختصاص مكتب التسوية ورفع الامر لمحكمة للأسرة للفصل فى صلاحية الأم للحضانة من عدم.

كما تقدم محامي طليق الفنانة جوري بكر بتسوية حملت رقم 1977 لسنة 2025 ضد جوري بكر، دعوى رؤية الصغير "تميم" لحين الفصل فى إسقاط الحضانة.

وكشفت دعوى إسقاط الحضانة، عن أن المنذر إليها كانت زوجة المنذر وأنجب منها على فراش الزوجية بالصغير تميم رامي مواليد 9\9\2023، وكانت الحياة الزوجية بينهم بلا استقرار نفسي، وذلك نظراً لتأثر المنذر إليها (الأم) بالأدوار الدرامية التي تقوم بها، مما عاد بالسلب على الحياة الزوجية، ومن ثمَّ تم طلاقها بتاريخ 14\8\2024، وظل الصغير (تميم) في حضانة ورعاية (الأم) المنذر اليها منذ طلاقها، إلا أنه تلاحظ للأب أن (الأم) منشغله انشغال كامل عن رعاية واحتياجات الصغير وهو في هذا السن في أشد الإحتياج لرعاية واهتمام وتواجد كامل على مدار اليوم.

وأشارت الدعوى، إلى أن (الأم) تعمل في مهنة التمثيل ومعتاده السهر خارج المنزل والخروج المتكرر، فإن كان سهر (الأم) خارج المنزل بدون الصغير وتركه وحيدا للغير ضرراً فاصطحاب الصغير معها أثناء التصوير ضرراً أشد لتأثر الصغير بما يحدث ويدور حوله، ويؤثر على صحته ونشأته النشأة الخُلقية والأخلاقية الصحيحة القويمة التي يحتاجها في هذا السن كون حضانة الصغير تتعارض مع طبيعة عمل (الأم)، وحيث أنها تعمل في مهنة التمثيل ولأدوار الدرامية التي تقوم بها تؤثر بالسلب على تربية وأخلاق الصغير.

وأضافت الدعوى ان المستشار عزمي البكري ذكر في مؤلفة قانون الأحوال الشخصية أن احتراف والدة الصغير الرقص والتمثيل مسقط لحقها في الحضانة، لأن الرقص والتمثيل يخالف تعاليم الدين الإسلامي السامية وآدابه الحكيمة العالية ويطبع صورة غير لائقة في ذاكرة الصغير.

وذكر أيضا أنه إذا كانت الحاضنة ممن يكثر خروجها من المنزل في الليل والنهار ولو كان خروجها لغير معصية، فإنها بذلك تكون غير قادرة على حضانة الصغير... وحيث أن (الأم) غير متوفر فيها شروط الحضانة وتفتقد لإحدى شروطها، وبالتالي لا تستحق حضانة الصغير،

وقد سأل الامام الأكبر الدكتور احمد الطيب في فتوى رسمية رقم 5504 بتاريخ 10 أغسطس عام 2003 ما حكم الشرع في الغناء والموسيقى والتمثيل في ظل ما يوجد على الساحة الآن؟ وجواب فضيلته بالفتوي: كل أغنية أو عمل فني يخدش الحياء ويدمر الأخلاق ويربي الشباب على الميوعة وعدم تحمل المشاق والمسؤولية فهو حرام ولا يجوز سماعه ولا مشاهدته.

الأمر الذي ينذرها (الاب) طبقا للشريعة الإسلامية والفتاوي الرسمية ولقانون الأحوال الشخصية بتسليم الصغير لوالده بدون نزاعات قضائية وإلا سيرفع الأمر لعدالة المحكمة لتصدر حكمها العادل وفقا للقانون وللمصلحة الفضلي للصغير.

ولذلك فإن المنذر يعلن المنذر إليها بسرعة تسليم الصغير (تميم) لوالده لتربيته وتنشئته التنشئة الأخلاقية الصحيحة التي جبل عليها بفطرته خشية وقوع ضرر محقق ومحتمل الوقوع عليه يضر بمصلحة الصغير الفضلي. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق