سيب الوتر ماشي بروح اللحن
وإمشي الخطاوي زي ما توديك
معنى الحياة ليه خط سير معلوم
قَدر الهوا يحضن دفا الشبابيك
إنسان بيمشي برجله للشارع
مطرب بيمشي بـ ودنه للشاعر
أغنية داس احساسها في مشاعر
على راديو زاهد كان مأثر فيك
كان الكمان مغصوب على دراع المؤدي
وكإنه عايش تحت تهديد الرصاص
بس القدر قرر تكون الليلة دي ليلة خلاص
سخر لـ لإحساس الغُنا إنسان
فنااان ، في حضن كمانجته
بيعدي إحساس النياتي
بيدوس على الجرح بصبا
و يدُق حُب بروح بياتي
فرق السما والارض بين
فنان و آلته بتحضنه
عن ممتهن سموه ألآتي
كان رامي روحه في نوته مع ألحان
ومفيش لروحه مع الهوا مسارات
الجو غيم غرّق الطُرقات
المطره نزلت في فاظات شاردة
بهدوء وخِفه فتَّحت وردة
أصبح طريق الحلوه باب موصود
غير مسارها لتارزي مش مقصود
لجل إن نسمة هوا تلمس قلوب عابره
اللضمه عَقدت خيطها في الإبره
و الضلمة قعدت بدلت فكره
والقطن أخّر جسمه في البستان
أصبح ما بين العُقده والضلمة
فكرة جديدة في قَصة الفستان
شدت عيون الشاب والغنوه
حطلها ورده تليق مع الألوان
لعبة قَدر والكل كان مكتوب
كان الكمان مطلوب يكون
في حضن فنانه العجيب
ومفيش غريب
في قلب مطرب حس أغنية
قدمها شاعر للهوا ديّة
شغلها صاحب راديو في الشارع
إنسان سمعها فحبها هي
وهي كانت حاجة قدرية
بين الظلام والقطن محتارة
والقَصة كانت ليها مختارة
والعقدة جابت فكرة للتارزي
ميلي يا فاظة وللمطر بارزي
خلي الورود تطلع لفستانها
عيشي الحياة فيضي بألوانها
وانطق يا شارع للولد خليك
واقف و قدم وردتك بإيديك
وجميل يا قدر الحب سَلم بيك
الكل حتمًا كان مُسخر ليك
سيب الوتر ماشي بروح اللحن
وإمشي الخطاوي زي ما توديك
معنى الحياة لُه خط سير معلوم
قدر الهوا يحضن دفا الشبابيك
0 تعليق