إبداعات من قلب الحياة.. أبناء المنيا يصنعون المجد الأبدي بإبداعاتهم

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تأخذنا حكايات الجداد في رحلة عبر عالم الخيال تزينها الخرفات وأمنا الغولة وست الحسن والجمال، والنداهة.. كل هذا الإبداع الفطري الذي ينتقل من جيل على جيل دون ان يُحرف أو يصيبه الملل لحظة واحده، بل إننا جميعًا نتكره ونحفظه عن ظهر قلب، كنقوش الخطوط الهيروغليفية على جدران المعابد والألواح الأثرية، هذا الأثر البالغ ظل في فطرة الإنسان الذي نشأ في بيئات منغلقة ومنعزلة، جعله أبداعه قريب من مشاعرنا يدغدغها ويثريها ويشعل بداخلنا الحنين لكل ما هو فطري. 

فمن قلب مصر، حيث يمتد الصعيد بأرضه الخصبة وتاريخه العريق، ينبثق أدباء يعبرون بصدق عن نبض الأرض وأحلام شعبها،  أدباء الصعيد هم حراس التراث والهوية، ينسجون قصصهم من خيوط الحياة اليومية، تلك القصص التي تحمل في طياتها عبق الماضي وتحديات الحاضر.

وهنا نأتي لجيل جديد من الأدباء الذين ربما لم يحالفهم الحظ وتضيء لهم أضواء المدينة بعد.

 

يُعتِّقُ الخمرَ مِنْ آلاءِ صورتِهِ

شعر: جعفر أحمد حمدي

 

قلبي النقيُّ مشىٰ بئرًا لواردِهِ

كما تهيأَ عصفورٌ لصائدِهِ

مشىٰ يُقلِّبُ كَفَّيْ شِعْرِهِ، فغَدَا

يَلُوحُ للشمسِ إذ تزهُو بعائدِهِ

فَمَا تهيأَ طِفلٌ ما لقِبلتِهِ

إلاَّ وأصبحَ ظِلاًّ مِنْ فرائدِهِ

حتَّىٰ تفاخرَ قومٌ حينَ غايرَهُمْ

فتىٰ المواجيدِ، وانصاعُوا لشاردِهِ

ماذا لو الناسُ أَلْفَتْ فيضَ ضحكتِهِ،

ومجَّدُوهُ أنيسًا في تباعُدِهِ؟!

الطيبُ الرائقُ، العذبُ، الذي فطِنتْ

لحِلمِهِ أمةٌ، تُصغي لساردِهِ

المُبتلىٰ بقميصٍ قُدَّ مِنْ دُبرٍ

وما تَجاسرَ، إذْ حنُّوا لماردِهِ

يشيرُ بالحبِّ طولَ الوقتِ، فانبجستْ

مليارُ عينٍ، وذي أسرارُ ساعدِهِ

 يَخُطُّ فِي وَرقِ الأيامِ حِكمتَهُ

ويُطعمُ الريحَ فَيضًا مِنْ موائدِهِ

يُعتِّقُ الخمرَ مِنْ آلاءِ صورتِهِ

وينتقي الكَرْمَ مِنْ أفياءِ بائدِهِ

يوزِّعُ الفرْحَ موالاً وأغنيَةً

فيختبي الحزنُ دهرًا فِي وَسَائدِهِ

ماذَا لو اتضحتْ هذي الرؤىٰ، وطغىٰ

موَّالُهُ الفَذُّ، وامتازوا بسائدِه؟!

ماذَا لو الحربُ تُقصي الراءَ دندنةً،

ماذا لو السيفُ يَصْدَا فِي مَغامدِهِ؟!

فلتخبروني عنِ الأشواقِ خمرِ دَمِي،

وعنِ حنينِ جبالٍ فِي مراودِهِ

قدْ صِغْتُهُ رئَةً يصفو مُخرِّبُهَا،

قلبي النقيُّ الذي يندىٰ لواردِهِ!!

295.jfif
جعفر أحمد حمدي

 

 

 

  "العين معليهاش حارس"

شعر: سعد الدين مخلوف 

 

على حد علمي العين عليها من الجنود حُراس

ليه لما صابنى السهم

ولا درع حاش عني

دَوّن دموعك ع الخدود كراس

القَنص مش بالسهل

طب كنتي تستني

دَقّ الخيول ف الحرب لو أجراس

كان ندل فاق الشهم

والحُرة هتغني

 

شايل طابور أيامي ع الأكتاف

مستني دوري من الفرح

جايز

طَبيّت ما بين الخلق ف الأسعاف

من سهم طايش ف القُليب

غارز

الموتة منك أحلى من سياف

لو هبقى خاسر وقلبك

الفايز

 

حَنّي التابوت ليّا وجهزى الدفنة

من طرح أرضك وطميك

مدي إيديكي وأبدري

على روحي

كام حفنة

 

شِدّي الحياة من موت عَفي

وأطوي جبين كفي

لِفي حشايا ودمي ودليلي

كَفيني واستكفي

 

داري اللي بين خطوتي وخطيتي

مُرّي ما بين ضالتي وضِلي

مانتي اللي فاضلي

ما تزيدي ما توَفّي

 

ولأنه:

دقة طبول العشق مش إشاعات

سحر العيون ميادين من العصابات

فيها الأسير

فيها المصاب

فيها اللي مات

وأنا الثالوث:

 اللي اتأسر

اللي اتقتل

وأنا المصاب

وانتي حمامات السلام 

راكبين فَرس

حامياه حرس

وأنا خالي م الحُراس

 

122.png
سعد الدين مخلوف 

 

 

 

 

126.png

غزل العمر

قصة: د. فاطمة فاروق

    على نول خشبي تغزل امرأة ستينية الأفكار، الأفكار المضطربة القديمة، القديمة جدا، الألوان ترتعش أمام عينيها، الخيوط تتشابك، يسقط المشط الخشبي من يدها، فتعاود التقاطه في حرص شديد ، كأنما تخاف أن يلمحها أحد، تقبض عليه كغريق، وجد لتوه خشبة تنقذه ، فتعلق بها، تقول لنفسها: إيه جري لك يا نعمة!؟ بت يا نعمة!؟ امسكي نفسك، إيدك اللي تتلف في حرير، وكايدة بنات البلد، بصنعها اللي ما لوش زي ...

  يا دي الحوسة؟! يكونش فعلا انصبتي باللي اسمه إيه ده؟؟ الزهايمر.. نسيتي يا بت، ؟؟ طول عمرك منسية يا حزينة، الدنيا شايلاكي، وحطاكي، مودياكي وجايباكي لكن ناسية تفرحك، ناسية تطمنك، ناسية تحن عليك... ولا حتى تجبر بخاطرك... بس كنت فاكرة الكل يا نعمة، فاكرة نفسك كمان، ودريانة وواعية بحالك، ومحتالك، يا بنت ده أنت كان مخك دفتر ...الجمعية، وأوان القبض، وقسط الولية (أم سيد) أول الشهر، ساعة يا بت، ينظبط عليها الوقت، وتترتب المشغوليات.. قال يعني إيه زهايمر ده؟؟ الخرف يا نعمة، اللي صاب خالتك (أوشه) زمان، و كنت بتتمألتي عليها أنت وعيال الدار، كنتوا تتلموا عليها في الحوش، لحد ما تعصبوها، وتقوم عليكم بالطوب. ما تبكيش، هو أنت يعني اللي مرضتيها! دي أمك الله يسترها، أوتيها، وكفتها، وأبوكي كان حنين وجدع، ولا كلش يوم منها، بعد ما أخواتها الكبار رموها، أول ما تعبت، وقالوا إحنا رجالة، هنراعيها إزاي وهي حرمة ... شوف البت، هتخرف أهيه هو إحنا في خالتك (أوشه) ولا في ايدك اللي بترعش.. الأبله المشرفة قالت لك النهاردة لو ما كملتيش الغزلة، والرسمة طلعت مظبوطة ، ما تجيش تاني... اجمدي، النول ده صاحبك، وحبيبك، وسندك في ليالي العتمة، والسكة اللي فتحت لك باب الرزق، بعد ما المحروس جوزك، بلاكي بكوم اللحم، وهج على العراق، لأجل ما يخليكي هانم، قال ويستتك.... يا بت،  دا أنت غزلت العمر لأولادك، وكبروا واتجوزوا، وخرجوا للدنيا... أم رجل مسلوخة اللي كنت بتخوفيهم بيها، في حكايا الليل الطويل لأجل ما يعششوا في الدار... واهي الدار، فضيت ولا بقوا يجوا، إلا بالشر( بلاش النول ياما... بلاش الغزل ياما...) نقوا عليك يا نعمة، كنت زي الفل... لولاش نبر ولادك ده ... تفتكري لو أنا منصابة زي خالتي مين اللي هيقنيني في بيته، الواد الكبير اللي داير زي الثور في الساقية، ومراته كاسرة عينه بإيه ما أعرفش؟؟ ولا الوسطاني، اللي بيغلط في اسمي باسم مراته، ولا الصغيرة اللي شاربه مرار جوزها البخيل، وعياله، يا نهار، يا اولاد بطني... لو حطوني في دار المسنين بتاعة الجمعية، دي كانت البلد تعاييرهم العمر كله، وانت كل اللي هامك المعايرة ، وهم عاد يهمهم البلد، ولا اللي فيها...  طب اطلع القرشين تحويشة الحج، كان نفسي اتزف للرسول، وأروح له ... يجيبوا لي بت كده تخدمني لغاية الأجل،  طب أدي القرشين لمين الكبير، ولا الوسطاني، ولا البت... يا مرارك يا نعمة. تأتى إليها مشرفة الجمعية (ست نعمة... أنت كويسة؟؟) فتجيب نعمة، وهي تلملم شتات عمرها المهدور، كقطع الصوف الملونة تحت قدميها، طبعا  كويسة يا أبله، وزي الفل... غيرش بس سرحت في شكل السجادة لما تخلص، دي هتبقى روووعة.

    تهم بربط المشط بإحكام في معصمها، لتسحبه إن عاود السقوط، تتذكر أنها كانت تصنع بعض السجاد، دون رسمة محددة، وكانوا يعجبون به في المعرض، ويقولون عنها فنانة بالفطرة، سأعاود الغزل، ولن ألتفت لشيء، فسجادتي الجديدة هي الأجمل كما وعدت الأبله المشرفة بعونك يا رب...

 

 

123.jpeg

"خطة قدرية "

شعر: أسامة سعداوى

سيب الوتر ماشي بروح اللحن 

وإمشي الخطاوي زي ما توديك

معنى الحياة ليه خط سير معلوم

قَدر الهوا يحضن دفا الشبابيك 

 

إنسان بيمشي برجله للشارع

مطرب بيمشي بـ ودنه للشاعر

أغنية داس احساسها في مشاعر

على راديو زاهد كان مأثر فيك

 

كان الكمان مغصوب على دراع المؤدي

وكإنه عايش تحت تهديد الرصاص

بس القدر قرر تكون الليلة دي ليلة خلاص 

سخر لـ لإحساس الغُنا إنسان 

فنااان ، في حضن كمانجته 

بيعدي إحساس النياتي 

بيدوس على الجرح بصبا 

و يدُق حُب بروح بياتي 

فرق السما والارض بين 

فنان و آلته بتحضنه 

عن ممتهن سموه ألآتي 

كان رامي روحه في نوته مع ألحان 

ومفيش لروحه مع الهوا مسارات

 

الجو غيم غرّق الطُرقات

المطره نزلت في فاظات شاردة

بهدوء وخِفه فتَّحت وردة

أصبح طريق الحلوه باب موصود

غير مسارها لتارزي مش مقصود

لجل إن نسمة هوا تلمس قلوب عابره

 

اللضمه عَقدت خيطها في الإبره

و الضلمة قعدت بدلت فكره 

والقطن أخّر جسمه في البستان

 

أصبح ما بين العُقده والضلمة 

فكرة جديدة في قَصة الفستان

شدت عيون الشاب والغنوه 

حطلها ورده تليق مع الألوان

 لعبة قَدر والكل كان مكتوب

كان الكمان مطلوب يكون 

في حضن فنانه العجيب 

ومفيش غريب 

في قلب مطرب حس أغنية

قدمها شاعر للهوا ديّة 

شغلها صاحب راديو في الشارع

إنسان سمعها فحبها هي 

وهي كانت حاجة قدرية 

بين الظلام والقطن محتارة

والقَصة كانت ليها مختارة 

والعقدة جابت فكرة للتارزي

ميلي يا فاظة وللمطر بارزي 

خلي الورود تطلع لفستانها 

عيشي الحياة فيضي بألوانها 

وانطق يا شارع للولد خليك

واقف و قدم وردتك بإيديك

وجميل يا قدر الحب سَلم بيك

الكل حتمًا كان مُسخر ليك 

سيب الوتر ماشي بروح اللحن

وإمشي الخطاوي زي ما توديك 

معنى الحياة لُه خط سير معلوم 

قدر الهوا يحضن دفا الشبابيك

 

 

 

127.jpeg

ملامح

شعر: إبراهيم ضاحى

ملامح وشه كات غايبة بفعل العمر والكراميش 

سنين ف الفتونة والصيت تلف فصول سنينه بيه

 ف يبقي تاريخ بصوت درويش 

قاموس بالذكريات ماشي أمين  وسجل للأحداث 

يا دوب راح تنكشه بكلمة تشوف تحليل زمانه بسرد

عصور تتوالي بعد عصور تدور بين الدفا والبرد 

وفكرة ف حكيه نسمعها علي عكس  اللي خزناه 

نعارض فيه ما نبلعها نقول خانت رؤاه ذكراه 

نقول خرف بحكم السن تقوم تنهيدة منه ترن

 تبين حق كان وياه 

وليه علي كل حرف دليل ما يعرف صهينة و طناش 

وثايق قوله تكشف م التاريخ تفاسير

 تبين أن من جاله التاريخ مكتوب

 ده غير من عاش

تاريخ جغرافيا كان فرود مخضرم ف المكان والناس 

مباني المزلقان مثلا دي كانت غيط شعير أو قمح 

جناين  خضرة علي مرمي عيون يغوي بصرها قياس 

وكان جار المحطة هناك يا دوب مبني لبورصة قطن 

وكشك قديم فوقيه مفروش كتب معروضة أو  جرانين 

وبلدية وقهوة ب تشبه الدنيا 

ف لفة تلاقي  عمّارها يروحوا  وييجي  ناس تانيين 

وياما حاجات بقي يطلع مكانها حاجات

 وتتغير وشوش الأرض والساكنين 

تقول له الدنيا يتبسم ويدي مثال حكيم  وبسيط 

بترمي الحزن دايما كاش وترمي الفرح بالتقسيط

وناس تفرح ب حبة مال وناس تفرح بحبة سيط 

زمان أنا كنت فارسها ماسكها ف ايدي ك النبوت 

بعصمة حرمة لراجلها جمعهم ربنا ب جواز 

بدرت العمر ف أيديها حياة وأمان

جنيت بعد السنين وحدة بتتسند علي  عكاز

 

 

 

 

124.jpeg

وضوء النص 

شعر: عبدالرحمن سلامة

 

 

هراجع نفسي قبل النص مية مرة 

وهتوضى ..

واصلي بقلب مش مليان قوافي وبس ..!

وهدعي الرب يرزقني 

معاني الصدق والإخلاص

 وقلب يحس ..

وروح بتفسر الغامض ..

وتعشق أي معني جديد

 ولو صامت ..

وهنظر جوا قلب الناس

 عن الطيبة ..

فيمكن ألقي روح منهم 

مكان ممكن يسعني بجد ..

بنور ملهوش ببان تتسد ..

بدون دوشة 

ولا تشويش

 هحس بقيمتي ويّا ضلوعهم الطاهرة ..

ولو أمكن ؟!

هخبي عنيا عن أفعالهم الظاهرة ..

وأسمع جوا أنفسهم (شعار للحب) 

شعار لكن .. 

شعار نابض ومش مكتوم ..

وهزت أرض جوانا بدون ما نقوم ..

وزلزال فكر بيهاجم

 سوء الكلمة ويخنقها

ويشرق في النفوس بشويش ..

ولو محصلش سامحوني

فانا أسف

مكنتش قاصد أتكلم؛ 

عن أفكار كتير جدًا ؛.. بتملى العقل 

 وترجع تاني تتفضى

ف لو محصلش 

انا آسف 

هقوم من تاني واتوضى .

 

 

 

125.jpeg

ساعة صفا

شعر: حسن فرغلى

 

 

بتحبها؟ 

من يوم ما مرّت من هنا..

وأنا قلبي طار زي الملاك ناحيه سما..

بتضم كل الطيبين..

- هتروح لفين؟

كل اللي عارفه إني بطير نحو الحاجات المُهمَلة..

والطير أكيد راح ينتهَى..

فوق أرض فيروز أرملة..

متضللة بغصون زيتون متكبّلة..

ومنزلة في دموع عيون متسبّلة..

ومكمّلة بشموع جفون متحمّلة..

ومحمّلة من عند سدر المنتهَى

فبحبها...

- مليان أمل...

بيعوم في بحر من المحال..

صدّق نصوص المعجزة..

نحّى السؤال..من غير جدال..

قرّر يدوٌس على الزناد..

من يوم ما زاد...وقت البعاد..

وأنا قلبي مصلوب بالغنا...

ملّ الحكاوي والشكاوي ع الرصيف..

ملّ الرغيف..

 ما بقاش يفكر غير ف يوم الملتقى..

عند المنابع، كنا فوق المفترق..

ووعدنا بعض: هنلتقي..

وأديني أهو عند المصب..

آخر تقاطع للطُرُق..

مستني لوني البندقي..

وسحابة بتمطر جفا..

ساعة صفا..

بتضيع فروض الشك من عين اليقين..

وبتهدي موسى المعجزات من غير علام..

وبمعنى تاني للكلام..

ساعة صفا..

بتخلّي كل حنين حبيبتي للطفولة

يُرتَجع من غير وجع..

من غير ما يسمع حبنا كلمة "سلام".

 

 

حاول تحل

شعر: محمد حكم

 خلاص دماغي ها تنفجـــر

م الأســــئله .. والمســــأله

   عمال أحير فيها وادير 

متقفـــــــله

  أروح يمين أروح شــمال

  ألقى العيال

    عماله تمضغ ف لسانتها

  ومن ساعتها

إبتديت أنا حتى أسأل نفسي برضو

إيه السبب في إن كلنا ننكتم

 أو ننهزم

قدام تقاليع الخيابه

والغرابه نفتكر كل الأغاني اللي بتحكي عن بطل

كان عندكم .... أو عندنا

من قرن عدى أو ســــنه

  وســهل ننصب محزنه

ونواسي بعضينا بأدب

يااااااادي الأدب

اللي قتل لنا ألف قـــــــــــــول

أنا مش نبي

  أنا مش رســول

ولا عمر قلبي ما كان حجـــر

أغلط واصيب .... أغلط واصيب

أغلط واحـاول تاني يمكن

ألقى ف كتاب التــــاريخ

أمه بتهزم نفســــــــها

أو ناس تحب الإنكسـار

خلاص دماغي ها تنفجــر

 وبدأت أدوخ

من فعل معناه الرضــوخ

والإنحلال

وكلام بألف حال وحال

بيرجعك مجبر تعيد

يّيجي 500 مره الحســـاب 

أوعى يصيبك إكتئاب

م الململـــــــــــه

حاول تحل المسأله

وياريتتقوللي 

أرجـوك تقوللي 

إوعى تنســـى

إوعى تســقط جوه بير البرجله

والهرجـــــــــله

فينــك يا دفترنا الجــــــــــــــديد

يكفى القديم اللي اتهـــــــــــــرى

كل الدروس متكــــــرره

جرب 

اقســــــم .. اطــــرح .. اجمـــــع

بعــدها .. اضـــرب  .. تلقى

حـــل المسأله

310.jfif
محمد حكم

 

 

 

قضية وصورة ورسالة 

شعر: أسامة سعداوي

أنا هحمي إبني من الحياة ومُرها 

أنا فار تجارب كل خطوه يخُطّها 

وبدل ما قلبه يروح فـ رزع ودَب 

أنا هحمي إبني من إنه مرَّه يحب

على إيه يسيب ـ يتساب ـ يسب

ولمين يميل ـ يشتاق ـ يهب 

ويتحرق ويعيش قاسيَّه

هجرده م الإنسانية 

يعرف مكان الضربة أمتى هتيجي فيه 

علشان يفادي الضربة قبل ما تيجي فيّا

يعرف عواقب فِعله في الحالتين 

يعرَف بإن الدنيا مش وردية 

وعشان تكون وردية تبقى اتنين 

أنا هحمي ابني من القلق والحِلم

لو طفَّى نور أوضته ينام ساعتين

من غير ما يبقى في سقف بيت سارح 

من غير صراع مع بكرة وإمبارح 

وازاي يشوط للشبكه مش عارضه 

امتى يضاهي زحمة الأفكار 

امتى يسيب الكبت ويعيش النهارده

توجع إيديه السَقفه على كدب المؤيد 

احسن م يوجع قلبه من صِدق المعارضه

أنا هحمي إبني يروح على الاستَّاد 

وتروح فلوسه أو حياته في ماتش 

مش هبقى أبويا لما سابني ومات

وإن مُت أخويا يقوله متعيطش 

الدنيا سهله ومش بـ لغوريتمات 

كداب يقول خلِّف بتعني مماتش

انا هحمي إبني من إنه يمشي خطاي 

يقعد في آخر كرسي في التروماي

ويحس نشوة في بصة الشِباك 

وشريط حياته يمُر فـ فلاش باك 

يدفِن بلاده والمطار تُربه 

علشان يجيب دولارين من الغُربه

ويضيع شبابه في ارض مش أرضه

وتضيع بلاده ويبقى ضاع عَرضه

يفضل بيجري الدنيا بتطارده 

ويتوه يلَف ويبقى رحَّالة 

أنا هحمي إبني لـ يفتري عـ الشعر

ويقول بإن العَجلة شغَّالة 

ازاي يكون الشعر اصلًا شعر

لو مش قَضية وصورة ورسالة

أنا هحمي قلمه الحر مـ الناقد 

او نُصح إبنه بشَكل متناقض

 ويكون شبيهي ورَكبُه مُتخلف 

بصراحه أبعد حد يسردلك نصايح

وعشان كده أنا مش هخَلف

 

 

هوامش فى كتاب ممنوع

شعر: مختار عبد الفتاح

 

من بين ركام الأزمنة

الصوت بيحصد فى الرذاذ

يجمع مواعيدك ....

على ليلة شتا

البحر يسرح بين صوابعك

ويلم فى عيونك ...

شموس المنتهى

تقطفنى فى مواسم جفافك ....

إيدك المتوشمة ....

إيدك المتلونة

يدخل شهيقى بريحة التعاويذ

يطلع زفيرى ... بالعفن

جواكى بيضيع الوطن

جوايا تتولد الحقايق

يراقصنى فى عيون المغيب

نهر متعكر ...

ومتأثر بجرح قديم

وأنا الدرويش

وأول إسم فى كشوف الرعايا

وآخر ريحة الصعاليك

وانا اللى باغنى فى موالدك

فى مداين الحزن الجميل

يجمعنا نخب الزهو فى حضرة أمير

نحلف بإن الشمس بترش الحنين

نحلف بإن النهد بيبرعم ....

عل كفوف الخريف

ونغنى للنبت اللى بايت

مشتهى الأرض الخراب

يجمعنا وادى الشتات

تبدرنا ريح الضحى

طيور بتحلم بالغياب

يا مبتدا التقاسيم على وتر الفناء

يا صدر الأشتهاء

يا منتهى التواريخ

فى زمن اللاميلاد

بينك وبينى المطر

بينى وبينك.. لا

عشمى فى وجه الخلا

أضرب بإيدى البحر

ينشق بحر الشجن

يتبل ريقى ...

ينكشف عنى الحجاب

يكتبنى فيكى القلم

لا.. بتولد نعم

551.jfif
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق