الخمسين المقدسة.. رحلة فرح ممتدة بعد القيامة

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال هذه الأيام بفترة “الخمسين المقدسة”، والتي تبدأ من عيد القيامة المجيد وتستمر حتى عيد العنصرة، وتُعد من أقدس وأبهج المواسم الليتورجية في السنة الكنسية.

وتمتد هذه الفترة لمدة خمسين يومًا، تحتفل فيها الكنيسة بقيامة السيد المسيح وتعلن بشارة الحياة الجديدة لكل المؤمنين وفقاً للعقيدة المسيحية.

تقام الصلوات والقداسات خلال هذه الفترة بالألحان الفرايحي، وترفع التماجيد والتسابيح الخاصة بالقيامة، كما تزين الكنائس بالأنوار والزهور تعبيرًا عن الفرح الروحي ،وتلغى جميع مظاهر الحزن والصوم، بما في ذلك صوم الأربعاء والجمعة، تقديرًا لعظمة الحدث الذي غير وجه التاريخ.

 طقس خاص ومعاني روحية في كل أسبوع

تتميز الخمسين المقدسة بطقس مفرح بالكامل، حيث تبدأ كل قداس بـ”دورة القيامة”، ويطوف الكهنة والشمامسة بأيقونة المسيح القائم داخل الكنيسة حتى اليوم الأربعين، ثم تقتصر الدورة على الهيكل فقط حتى عيد العنصرة.

تنقسم هذه الفترة إلى سبعة آحاد، يحمل كل أحد فيها موضوعًا روحيًا يعبّر عن ظهورات السيد المسيح بعد القيامة، ورسائله للتلاميذ، مثل: أحد توما، أحد خبز الحياة، أحد السامرية، أحد نور العالم، أحد الطريق والحق والحياة، أحد الصلاة، وأخيرًا أحد العنصرة الذي يُعد ختام الخماسين وميلاد الكنيسة.


الكنيسة تدعو المؤمنين للفرح والاستعداد لعمل الروح القدس

تعد فترة الخمسين المقدسة فرصة روحية ثمينة للمؤمنين لإعادة اكتشاف معنى القيامة والانتصار على الموت واليأس، كما تشجع الكنيسة خلالها أبناءها على التمسك بالإيمان والعمل بمحبة وسلام، استعدادًا لاستقبال الروح القدس في عيد العنصرة.

وتدعو الكنيسة كل مؤمنيها في مصر والمهجر إلى أن تكون هذه الأيام وقتًا للفرح الحقيقي والتأمل في قوة القيامة، وتجديد العلاقة مع الله، والانطلاق نحو حياة مليئة بالرجاء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق