أوضح تقرير الهدف من مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة"سيل"، حيث يهدف إلى تمكين صغار المزارعين من خلال توفير التدريب والموارد اللازمة وتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للفئات المستهدفة، كما تم التركيز على عدد من الموضوعات المهمة في عمل المدارس الحقلية بهذه القرى من بينها النباتات الطبية والعطرية.
أهداف مشروع الاستثمارات الزراعية “سيل”
وأشار التقرير التليفزيوني أنه تم تنفيذ حوالي 600 مدرسة حقلية بعدد من قرى المحافظات المستهدفة: أسوان، والمنيا، بني سويف، وكفر الشيخ، لافتًا أن مشروع الاستثمارات الزراعية “سيل” يهدف إلى الحد من الفقر من خلال تحسين دخل الأسر الريفية وزيادة الأمن الغذائي من خلال تحسين الإنتاجية الزراعية.
وأضاف: المدارس الحقلية تستهدف تقديم الدعم الفني للمزارعين ونقل التوصيات الزراعية الحديثة لهم التي تخص العديد من المحاصيل، كما يسهم مشروع “سيل” في الدعم المقدم للمزارعين في زيادة الإنتاجية وزيادة دخول المزارعين وتعظيم العائد لديهم، فضلاً عن أنه من خلال المدارس الحقلية يتم تدريب عددمن الميسرين الزراعيين بمناطق عمل المشروع ليقوموا بدور المرشد الزراعي بمناطق عملهم.
بحث تعزيز التعاون في المجال الزراعي في تنفيذ المشروعات التي من شأنها دعم صغار المزارعين
ومن جانب آخر، التقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور شو دنيو المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، لبحث تعزيز التعاون في المجال الزراعي، في تنفيذ المشروعات التي من شأنها دعم صغار المزارعين.
جاء ذلك على هامش اجتماعات المؤتمر الاقليمي رفيع المستوى لدعم استراتيجية الفاو لصحة النبات المقام حاليا بمدينة باري بايطاليا.
استعراض سبل الدعم اللازم لصغار المزارعين
كما استعرض اللقاء الذى رصد تفاصيله موقع تحيا مصر الذي عقد بحضور الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، استراتيجية عمل الفاو لدعم دول العالم في مجابهتها للافات العابرة للحدود، فضلا عن استعراض سبل الدعم اللازم لصغار المزارعين من خلال المشروعات التي تنفذها الفاو في مصر ودول اقليم الشرق الادني.
وأشار وزير الزراعة خلال اللقاء، إلى أن العلاقات التي تربط وزارة الزراعة في مصر، مع منظمة الاغذية والزراعة الفاو، علاقات جيدة، حيث يتمثل ذلك في العديد من المشروعات التي تنفذها الفاو في مصر، وما تشمله من انشطة ومجالات زراعية متعددة، والتي من بينها الدعم الفني لصغار المزارعين والتحول الرقمي والتنمية المستدامة ودعم المراة الريفية والشباب والتغيرات المناخية .
0 تعليق