بات الإسباني خوسيه ريفيرو، المدير الفني السابق لفريق أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي، على مشارف قيادة النادي الأهلي المصري خلال المرحلة المقبلة، ليكون البديل المنتظر للسويسري مارسيل كولر الذي رحل عن منصبه مؤخرًا.

أثار موقف المدرب الإسباني من تشكيل طاقمه الفني أزمة داخل أروقة الأهلي، حيث رفض ريفيرو ضم أي عنصر مصري إلى طاقمه، وعلى رأسهم عماد النحاس الذي كان من المُقرر استمراره ضمن الجهاز الجديد، وهو ما ترفضه إدارة القلعة الحمراء التي كانت قد أعلنت في وقت سابق تمسكها ببقاء النحاس كمساعد للمدرب الأجنبي.

ولم تُحسم إدارة الأهلي قرارها النهائي بخصوص هذه النقطة حتى الآن، رغم تأكيداتها السابقة باستمرار النحاس، إلا أن طلب ريفيرو بإبعاد أي مدرب محلي عن طاقمه المعاون تسبب في تعطيل المفاوضات مؤقتًا، وسط محاولات للوصول إلى صيغة توافقية تُرضي جميع الأطراف وتُمهّد لتوقيع العقد الرسمي.

وكانت قد اتفقت إدارة الأهلي بالفعل مع المدرب الإسباني على تفاصيل العقد الذي يمتد لمدة موسمين، حيث سيحصل ريفيرو وجهازه المعاون على راتب شهري يُقدّر بـ138 ألف دولار، ليصل إجمالي التعاقد إلى 1.6 مليون دولار سنويًا، وهو ما يعكس رغبة النادي في جلب جهاز فني يمتلك خبرات عالية قادر على المنافسة على كافة البطولات.

ومن المُقرر أن يصل خوسيه ريفيرو إلى القاهرة غدًا الأربعاء لتولي مهمته رسميًا، على أن يضم الجهاز الفني الذي سيقوده خمسة مساعدين يتوزعون بين المدرب العام، مدرب الحراس، مدرب الأحمال، إلى جانب اثنين من محللي الأداء، ليبدأ بعدها تجهيز الفريق لخوض التحديات المحلية والقارية.

وسيحصل المدرب الإسباني على مكافآت إضافية في حال تحقيق البطولات، حيث ينتظر أن ينال ما يُعادل راتب ثلاثة أشهر حال تتويجه بلقب دوري أبطال أفريقيا، بينما سيحصل على راتب شهر واحد كمكافأة إذا فاز بدرع الدوري المصري خلال الموسم المقبل، مما يُحفز المدرب لبذل أقصى جهد لتحقيق النجاحات المنتظرة مع العملاق القاهري.