الغردقة وشرم الشيخ ضمن أفضل 15 وجهة رائجة للمسافرين عالمياً هذا الصيف

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أصدر معهد ماستركارد للاقتصاد، تقريره السنوي "اتجاهات السفر 2025"، والذي يقدم رؤى حول أنماط إنفاق المستهلكين على مستوى العالم، موضحا أن الغردقة وشرم الشيخ ضمن أفضل 15 وجهة رائجة للمسافرين حول العالم هذا الصيف.

وأشار التقرير، إلى أن العوامل مثل أسعار الصرف والتوترات الجيوسياسية قد تؤثر على سلوك المسافرين، إلا أن الشغف والدوافع المرتبطة بالهدف والمعنى ما زالت تلعب دوراً رئيسياً في تشكيل صناعة السفر.

وذكر، أنه بينما لا يزال البعض ينجذب إلى منتجعات العافية في ناميبيا أو المشهد الغذائي المتنوع في إسطنبول أو الوجهات الترفيهية الناشئة في السعودية، يتجه المسافرون إلى استكشاف أماكن جديدة تتجاوز الوجهات التقليدية، كما أن العولمة في مجال الرياضة ساهمت في تحويل الأحداث الكبرى إلى مراكز إنفاق عالمية، تجذب الجماهير من مختلف القارات.

ونوه، إلى أن إسطنبول تتصدر قائمة المدن العالمية لعشاق الطعام، وتشمل القائمة أيضاً الدوحة، ودبي، ومراكش، وكيب تاون، بينما جنوب أفريقيا وزامبيا تتصدران الإنفاق عبر الحدود في مناطق المتنزهات الوطنية، وناميبيا تقود مجال السفر من أجل الاستجمام، بينما تُعد كينيا من الوجهات السياحية الأسرع نمواً.

وفيما يخص اتجاهات السفر في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا، حلّل المعهد تأثير الحدائق الوطنية الكبرى على الإنفاق السياحي، وتصدرت جنوب أفريقيا وزامبيا القائمة حيث شكّل الإنفاق في الحدائق الوطنية 23.3% و15.5% من إجمالي الإنفاق عبر الحدود في عام 2024 على التوالي.

وتصدرت إسطنبول المدن العالمية لعشاق الطعام، حيث استقبل المطعم النموذجي فيها في عام 2024 زواراً من 67 دولة مختلفة. كما برزت الدوحة ودبي ومراكش وكيب تاون كوجهات تقدم تجارب طهي متنوعة إلى جانب معالمها الثقافية الغنية.

وتبرز أفريقيا كلاعب عالمي في السفر الموجه نحو العافية، حيث يفضل المسافرون اليوم الراحة والعناية الذاتية، وأظهر "مؤشر السفر الصحي" الذي طوّره المعهد أن ناميبيا وجنوب أفريقيا وبوتسوانا من بين الوجهات الرائدة في تقديم تجارب منتجعات طبيعية وبيئية مميزة، كما يشير ارتفاع مؤشر كينيا إلى تزايد اهتمامها بتلبية هذا الطلب المتنامي.

وأدت الإصلاحات الأخيرة في السعودية إلى تسهيل إجراءات السفر، مما ساهم في زيادة حركة المسافرين إلى جدة والرياض، كما ساعدت مشاريع التنمية الكبرى ضمن جهود التنويع الاقتصادي في خلق فرص عمل وجذب سفر الأعمال، بالتوازي مع تطوير بنية تحتية سياحية وترفيهية تعزز مكانة المملكة كوجهة ترفيهية ناشئة.

ويفضل مسافرو الأعمال عموماً التنقل ضمن مناطقهم بسبب نماذج العمل الهجين والظروف الجيوسياسية، إلا أن هناك استثناءات، إذ بدأت الشركات البريطانية بتوجيه جزء متزايد من ميزانيات سفرها نحو أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا، على حساب الرحلات داخل منطقتها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق