القديسة تريزا ليسوع واكتشاف مؤثر في القصر الملكي بمدريد.. ما القصة؟

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تجري بيلار بينيتو، كبيرة المرممين في التراث الوطني الإسباني، دراسة دقيقة على الأقمشة التي كانت تغطي جسد القديسة تريزا ليسوع لقرون، في قبرها الواقع بمدينة ألبا دي تورميس. وتشمل الدراسة أيضاً المنسوجات المرتبطة بالوعاء الفضي الذي احتوى رفاتها.

اكتشاف مؤثر في القصر الملكي

خلال أعمال البحث داخل قسم الذخائر بالقصر الملكي في مدريد، عثرت بينيتو على شهادة مؤثرة تُظهر مدى أهمية القديسة. وجدت عبوة من ورق القصدير تحتوي على 12 شريطاً يطابق طول جسدها، بالإضافة إلى قطعة خيط رقيقة كانت تُستخدم لتغطيتها عندما فُتح قبرها في عام 1750.

ذخائر محفوظة برسائل ملكية

كل قطعة من هذه الذخائر محفوظة بعناية، ومصحوبة برسالة رسمية موقعة من الجنرال الأعلى لرهبنة الكرمل الحافي آنذاك، نيكولاس دي خيسوس ماريا، وأمين سره. وتحمل الرسالة تاريخ 19 أكتوبر 1750، وكانت موجّهة إلى الملك فرناندو السادس، ما يضفي عليها بُعدًا رسميًا وروحيًا.

حالة حفظ مدهشة وترميم مرتقب

أشارت بينيتو إلى أن “حالة الحفظ ممتازة”، مؤكدة أن الغلاف الخارجي قام بحماية هذه القطع الثمينة على مدى قرون، وأضافت أن الترميم سيبدأ قريباً ضمن خطة الحفاظ على التراث.

التراث الوطني: حارس الذخائر الروحية

تُعد مجموعة الذخائر التي يحتفظ بها التراث الوطني الإسباني في القصور والأديرة من أبرز الشواهد على التاريخ الروحي العميق للبلاد. فهي صامتة لكنها تنبض برائحة الإيمان والقداسة.

هذا الاكتشاف يعيد إحياء العلاقة العريقة بين الإيمان والتاريخ والفن، ويعزز مكانة القديسة تريزا ليسوع كرمز ديني وثقافي خالد في الذاكرة الإسبانية والعالمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق