انتُخب عبدالصمد اليزيدي، رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، عضوًا في مجلس إدارة المنتدى العالمي للحوار بين اتباع الديانات الإبراهيمية “ السماوية الثلاثة ” في ألمانيا، في خطوة تعكس التزامه العميق بالحوار بين الأديان وتعزيز التفاهم المشترك، حيث يتولى ضمن نظام الرئاسة التشاركية رئاسة المنتدى إلى جانب بقية أعضاء المجلس الإداري.
تقديرًا لجهوده
يأتي هذا الانتخاب تقديرًا لجهوده المتواصلة في مجال التعايش ومكافحة التمييز الديني، خاصة في ظل التحديات المتزايدة المرتبطة بظواهر الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية في المجتمعات الأوروبية.
وعبّر اليزيدي في كلمته عقب انتخابه عن شكره العميق للعضو السابق الدكتور أيوب كولر، الرئيس السابق للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، والذي استقال لأسباب صحية، مشيدًا بما قدّمه من مساهمات نوعية وجهود متميزة في دعم أنشطة المنتدى ومساعيه لبناء جسور التفاهم بين أتباع الديانات.
تأسيس مجموعة عمل جديدة
كما شهد الاجتماع إقرار تأسيس مجموعة عمل جديدة تُعنى بتعزيز الحياة الإسلامية في ألمانيا ومكافحة الإسلاموفوبيا، ما يُعدّ تطورًا نوعيًا في مسيرة المنتدى وتوسعًا في نطاق عمله لمواجهة التحديات الراهنة.
يُذكر أن المنتدى في المانيا، الذي تأسس عام 2001 ومقره في دارمشتاد، يضم ممثلين عن الديانات الإبراهيمية السماوية الثلاث: اليهودية، والمسيحية، والإسلام، ويُعنى بدعم الحوار والتفاهم بين الأديان من خلال مبادرات مجتمعية، تربوية، وثقافية، ولا يتبنى المنتدى أي نظريات توحيد الأديان، ولا يتبع أي أجندات سياسية، بل يلتزم بإطار حوار يحترم خصوصية كل دين ويعزز القيم المشتركة في التعايش السلمي.
0 تعليق