أدلى المتهم في واقعة الاعتداء على سيدة أمام أحد المستشفيات بمنطقة المطرية اليوم باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، كاشفًا عن دوافعه الحقيقية وراء ما قام به، في مقطع الفيديو الذي أثار جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
اعترافات المتهم
وقال المتهم، وهو عامل مقيم بدائرة قسم شرطة المطرية، إنه فوجئ أثناء تواجده بالقرب من المستشفى بسيدة تسير في الشارع شبه عارية، وتتصرف بطريقة غريبة، ما دفعه للتدخل لمحاولة إنهاء المشهد الذي وصفه بأنه "مؤذي للناس ومخالف للآداب العامة".
وأضاف أن السيدة كانت تبدو مضطربة نفسيًا، وتجاهلها الجميع رغم أنها كانت في حالة تستدعي التدخل، مشيرًا إلى أنه لم يجد وسيلة للتعامل معها سوى استخدام مضرب ذباب بلاستيكي كان بحوزته لمحاولة دفعها إلى ارتداء ملابسها.
كنت بحاول أسترها بطريقتي
وأكد أنه لم يكن في نيته إيذاؤها أو إهانتها، وأن هدفه الوحيد كان "سترها" وإنهاء المشهد الذي أثار استياء المارة، قائلاً: "مكنتش عايز أضربها ولا أجرحها.. كنت بحاول أسترها بطريقتي".
وتابع في اعترافاته: "كنت خايف الناس تصورها وتنتشر صورها أكتر.. فقلت أتصرف بسرعة قبل ما الموقف يكبر"، مشيرًا إلى أن ردة فعله كانت عفوية وتلقائية نتيجة شعوره بالصدمة من الموقف.
وأشار إلى أنه لم يتخيل أن تصرفه سيُفهم باعتباره اعتداءً، وأنه لم يكن يعلم أن الواقعة يتم تصويرها في ذلك الوقت، مؤكدًا ندمه على الطريقة التي تصرف بها
تعود تفاصيل الواقعة عندما كشفت الأجهزة الأمنية عن حقيقة مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعى تضمن قيام أحد الأشخاص بالتعدى على سيدة شبه عارية بالضرب أمام أحد المستشفيات بالقاهرة.
ضبط المتهم
بالفحص تبين أن الواقعة حدثت بتاريخ 12 مايو الجارى، وتم تحديد وضبط مرتكب الواقعة (عامل - مقيم بدائرة قسم شرطة المطرية)
بمواجهته أفاد بأنه حال مشاهدته للسيدة المشار إليها ("شبه عارية" - مضطربة نفسياً) قام بمحاولة السيطرة عليها بضربها بمضرب "ذباب بلاستيكى" لإجبارها على إرتداء ملابسها ولم يقصد إيذاءها.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية
0 تعليق