استعرضت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، الخميس، بمقر المركز الإفريقي للتدريب والبحث الإداري من أجل التنمية (CAFRAD) بالرباط، “الأوراش المهيكلة والبرامج التي تشتغل عليها وزارتها للإجابة بشكل أفضل عن تطلعات وانتظارات المواطنات والمواطنين من خلال إرساء ثقافة التحول الرقمي في مختلف مستويات الإدارة العمومية والعمل على تقريب الإدارة من المواطن”.

وأوضح بلاغ صدر عن الوزارة، توصلت به جريدة هسبريس، أن الوزيرة ترأست أشغال حدثِ “الندوة الدبلوماسية الإفريقية 2025” التي تهدف إلى “تعزيز مهارات سلك السفراء الأفارقة بالمملكة المغربية، تحت شعار: ‘تطوير دبلوماسية التأثير من أجل إفريقيا ذات حضور دينامي على الساحة الدولية’ “.

وفي كلمتها على هامش هذه الندوة، التي تميزت بحضور عدد من السفراء الأفارقة المعتمدين بالمملكة المغربية، والمدير العام للمركز الإفريقي للتدريب والبحث الإداري من أجل التنمية(CAFRAD)، أكدت الوزيرة الفلاح السغروشني أن هذا اللقاء “يشكل مناسبة للمتدخلين والدبلوماسيين والفاعلين الاقتصاديين والسياسيين بالقارة لتدارس الفرص والتحديات واستشراف الآفاق التي توفرها القارة الإفريقية” مبرزة أن ذلك “يُمكن من تقاسم الممارسات الفضلى حول مواضيع ذات راهنية”.

وأضافت المسؤولة الحكومية ذاتها، مستحضرةً أن “الرؤية الملكية السامية للملك محمد السادس جعلت من التعاون جنوب – جنوب خيارا استراتيجيا وأولوية بالنسبة للمملكة وشركائها في إفريقيا”.

وحسب ما أورده المصدر عينه، فإن هذه الندوة تهدف إلى “إعداد القادة الدبلوماسيين، والمفاوضين، والمسؤولين من الجيل الجديد مع العمل على تطوير المهارات الناعمة التي تعتبر ضرورية لممارسة مهنة الدبلوماسية بما يؤهلهم لتعزيز وحماية مصالح القارة الإفريقية بشكل أكثر فعالية”.