طيور نادرة تحلق فوق البحر الأحمر.. ملاذ آمن ومسار عالمي للهجرة

الصباح العربي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

طوال فصلي الربيع والخريف، تشهد شواطئ البحر الأحمر تدفق أعداد كبيرة ومتنوعة من الطيور المهاجرة، التي تستخدم المنطقة كمحطة للراحة والتعشيش أثناء رحلتها بين أوروبا وأفريقيا.

وتنتشر أنواع مختلفة من الطيور، منها الجارحة والضخمة مثل النسور، والتي تظهر أحياناً بالقرب من المناطق السكنية في حلايب وشلاتين.

تعتبر الجزر البحرية في البحر الأحمر من أبرز المحطات على مسار هجرة الطيور، حيث توفر بيئة مناسبة وملاذاً آمناً بعيداً عن النشاط البشري المكثف.

هذه الجزر تستضيف أنواعاً كثيرة من الطيور الحوامة مثل الصقور والنسور واللقلق الأبيض، بالإضافة إلى أنواع مهددة بالانقراض حيث أن البيئة المتنوعة بين البحرية والساحلية والجبلية تسهم في استضافة حوالي 100 نوع من الطيور.

كما تم رصد صقر الغروب الذي يصطاد طيوراً أصغر حجماً، وبعض من الأنواع الموسمية التي تصل للتعشيش في المنطقة طائر "النورس العجمة"، الذي تم تسجيل آلاف منه خلال موسم الهجرة.

تأتي مصر في المرتبة الثانية عالمياً من حيث كثافة عبور الطيور على مسار هجرة مهم يمر شمال البحر الأحمر، ويعرف بمسار البحر الأحمر أو الأخدود الأفريقي العظيم.

ويقع هذا المسار عند شبه جزيرة سيناء، والتي تشكل نقطة عبور ضيقة يطلق عليها "عنق الزجاجة"، حيث تمر أعداد كبيرة من الطيور في مواسم الربيع والخريف.

لضمان سلامة الطيور، تتعاون وزارة البيئة مع وزارة الكهرباء لإدارة حركة طيور الهجرة حول محطات توليد طاقة الرياح في جبل الزيت.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق