يحتفل العالم اليوم السبت الموافق ٢٤ مايو باليوم العالمي للأخ، ولذلك فجميع الأخوة بالعالم يتشاركوا مع بعضهم البعض في هذا الوقت لحظاتهم السعيدة.

تكمن المشكلة في وجود أخ أوسط في الأسرة، لأن العديد من الدراسات التي أُجريت وإن كانت غير كاملة بشكل كافي، إلا أن أغلب الدراسات تؤكد على كون حق الطفل الأوسط مهضوم وسط عائلته.

حيثُ أكدت دراسة عن كون الاهتمام كله ينصب ناحية الأخ الأكبر والأصغر، بينما الأوسط لا يحظى بنفس الاهتمامات مم والديه.

جدير بالذكر أن هناك دراسة تم عملها على الطلاب الجامعيين، وأكدوا على أنهم لا يلجأون للأسرة في حال وقوعهم بمشكلة، فهم لا ينتموا للعائلة بشكل كبير مثل الشقيق الأكبر.

أعلنت بعض الدراسات أيضًا عن كون السلوك الإحرامي ينمو لدى الطفل الأوسط في الأسرة، وذلك نظرًا لنشأته في بيئة غير سوية مثل أخويه من قبل والديه، كما أنه يفقد الثقة والتواصل مع والديه.

ستظل عقدة الطفل الأوسط مستمرة، وعلى الرغم من كل هذه الدراسات إلا أنها ليست كلها صحيحة تمامًا.