الأحد 25 مايو 2025
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
العالم

استهدف هجوم روسي ضخم بطائرات مسيرة وصواريخ العاصمة الأوكرانية كييف ومناطق أخرى في البلاد لليلة الثانية على التوالي؛ ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، وفقًا لمسؤولين تحدثوا إلى مراسل وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد.
وبحسب الوكالة، جاء الهجوم في اليوم الثالث من عملية تبادل أسرى مُخطط لها بين روسيا وأوكرانيا، وهي النتيجة الملموسة الوحيدة لمحادثات السلام التي جرت في إسطنبول في وقت سابق من هذا الشهر وفشلت حتى الآن في التوصل إلى وقف لإطلاق النار لكن هذا التبادل يمثل لحظة نادرة من التعاون بين الطرفين المتحاربين.
وقال مسؤولون في جهاز الأمن الأوكراني، في تصريحات خاصة للوكالة الأمريكية، إن أصوات الانفجارات دوّت طوال الليل في كييف والمناطق المحيطة بها، بينما واصلت قوات الدفاع الجوي الأوكرانية لساعات محاولاتها لإسقاط طائرات مسيرة وصواريخ معادية، ونتيجة لذلك، قُتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب 16 آخرون في العاصمة، كما اندلعت حرائق في منازل ومحال تجارية، نتيجة سقوط حطام طائرات مسيرة.
وفي منطقة جيتومير بغرب كييف، قُتل ثلاثة أطفال، تتراوح أعمارهم ما بين 8 و12 و17 عامًا، وفقًا لجهاز الطوارئ الذي أعلن أيضا إصابة 12 آخرين في الهجمات، كما تم الإبلاغ عن وفيات في منطقة خميلنيتسكي غرب أوكرانيا، وقال عمدة كييف فيتالي كليتشكو إن سكنًا للطلاب في منطقة هولوسيفسكي استهدف بطائرة بدون طيار واشتعلت النيران في أحد جدران المبنى. وفي منطقة دنيبروفسكي، دُمر منزل خاص وفي منطقة شيفشينكيفسكي، تحطمت نوافذ في مبنى سكني.
وأضافت "أسوشيتيد برس" أن الهجمات التي شُنت على مدار الـ 48 ساعة الماضية كانت من بين أعنف الضربات الجوية الروسية على أوكرانيا منذ بدء العمليات العسكرية الشاملة لروسيا في فبراير 2022، ومن المتوقع أن تتم آخر عملية تبادل للأسرى لمدة ثلاثة أيام في وقت لاحق من اليوم الأحد.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزارة الدفاع الروسية أعلنا أن كل جانب أعاد 307 جنود آخرين إلى الوطن أمس السبت، بعد يوم من إطلاق كل جانب سراح إجمالي 390 مقاتلًا ومدنيًا، وبمجرد اكتمالها، ستشكل عملية التبادل أكبر عملية تبادل للأسرى منذ أكثر من ثلاث سنوات من الحرب.. حسب الوكالة الأمريكية.
0 تعليق