إسبانيا: اعتراف العالم بفلسطين خطوة نحو السلام في الشرق الأوسط

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن بلاده تعمل على تعبئة الجهود الدولية من أجل وقف الحرب المستمرة في قطاع غزة، محذرًا من أن استمرار هذا العدوان سيحوّل القطاع إلى “مقبرة كبيرة”.

تعزيز التحرك الدولي لدفع حل الدولتين

وفي تصريحاته لقناة الجزيرة، شدد ألباريس على أهمية تعزيز التحرك الدولي لدفع حل الدولتين قدمًا، داعيًا إلى دعم إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة، والاعتراف بها من قبل المجتمع الدولي، معتبرًا أن هذا الاعتراف يشكل خطوة أولى نحو إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن علاقة الاتحاد الأوروبي بإسرائيل ينبغي أن تُبنى على أساس احترام حقوق الإنسان، كاشفًا أن إسبانيا أوقفت تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، كما لم تعد تسمح للسفن التي تنقلها بالرسو في موانئها.

وأكد أن “الأسلحة هي آخر ما يحتاجه سكان الشرق الأوسط”، مشددًا على ضرورة اتخاذ خطوات فعالة لوقف ما وصفه بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ندرس فرض عقوبات على إسرائيل

وفي سياق متصل، أضاف وزير الخارجية الإسباني، قائلاً: “سنرفع صوتنا من أجل وقف الحرب على غزة دفاعًا عن العدالة وكرامة الشعب الفلسطيني”.

وأضاف: “لدينا مسؤولية أخلاقية للدفاع عن العدالة، وسلام وكرامة أوروبا على المحك”، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسبانية تدرس احتمال فرض عقوبات على إسرائيل.

وأوضح أن الاعتراف بدولة فلسطين ليس موجّهًا ضد أحد، بل هو خطوة ضرورية لحماية فرص السلام، مؤكدًا على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون أي عوائق.

وتتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية في غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية منذ بداية مارس الماضي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق