أصدرت فصائل “كورفا سود” المشجعة لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم بلاغاً وصفت فيه الموسم الحالي بأنه “موسم للنسيان”، مؤكدة أنه “تحصيل حاصل نتيجة عوامل داخلية وخارجية”، ومشددة على أن المنظومة الحالية باتت عاجزة عن إفراز نخب ومكاتب مسيرة بمستوى يليق بتاريخ وعراقة النادي.

وأشارت الفصائل الرجاوية إلى أن “المصالح الشخصية والتموقعات ونسج العلاقات أمور أصبحت الهدف الأسمى من الانتساب إلى نادي الرجاء الرياضي، بدل الدفاع عن مصالحه وتطوير مشروع رياضي وهيكلي متكامل”، محذّرة من غياب آليات المحاسبة والتدقيق، وخاصة في الصفقات والتعيينات الإدارية، التي وصفتها بـ”التجارة المُدرّة”، ومعتبرة أن هذه الممارسات أضرت بالنادي أكثر مما خدمته.

ودعت “كورفا سود” إلى “تجميد توقيع العقود من طرف الرئيس الحالي، وعدم إدخال النادي في أي التزامات عشوائية”، مطالبة بعقد جمع عام استثنائي مستعجل من أجل فتح الباب لتغيير شامل يُمكّن النادي من الاستعداد الجيد للموسم القادم وتفادي تكرار الهفوات نفسها التي أدت إلى الإخفاقات المتتالية.

كما تطرق البلاغ إلى ما وصفه بـ”الاستهداف الخارجي الصريح لموارد الرجاء”، مشيراً إلى “غلق ملعب ‘دونور’ بشكل متكرر دون أي تطور في البنية التحتية، بالإضافة إلى الضغوطات المالية والصرامة الانتقائية في تنفيذ النزاعات”، وهو ما اعتبرته الفصائل “تضييقاً ممنهجاً وشططاً في استعمال السلطة ضد النادي”.

واختتمت الوثيقة بتقديم التعازي في وفاة أحد قيدومي مسيري الرجاء، وهو محمد غلام، الذي وصفته بـ”النموذج النقي في خدمة الرجاء وتغليب مصلحة الفريق”؛ فيما عبرت الفصائل ذاتها عن حزنها لغياب مثل هذه الشخصيات بين المنخرطين الحاليين.