يستعد فريق ميلان لخوض مواجهة مرتقبة أمام بولونيا في نهائي بطولة كأس إيطاليا، حيث تنطلق صافرة البداية في العاشرة من مساء الأربعاء بتوقيت القاهرة على ملعب الأولمبيكو في العاصمة الإيطالية روما.

تتجه الأنظار نحو هذا اللقاء المرتقب الذي يحمل طابعًا تنافسيًا شرسًا بين الطرفين، نظرًا لما شهدته مواجهاتهما السابقة من صراع محتدم داخل المستطيل الأخضر، وهو ما يرفع من سقف الترقب لمباراة اليوم.

يخوض ميلان اللقاء مدفوعًا برغبة جامحة في إحراز اللقب، بعدما تمكن من تخطي جاره إنتر ميلان في نصف النهائي بنتيجة إجمالية بلغت أربعة أهداف مقابل هدف، ليحجز مقعده في النهائي بثقة ومعنويات مرتفعة.

ويحمل الفريق اللومباردي طموحًا مضاعفًا لتحقيق التتويج بعد أن نجح مؤخرًا في التفوق على بولونيا بثلاثة أهداف مقابل هدف في الجولة السادسة والثلاثين من بطولة الدوري الإيطالي، وهو ما يمنحه أفضلية معنوية قبل انطلاق اللقاء.

في المقابل يدخل بولونيا النهائي متسلحًا برغبة قوية في رد الاعتبار، خاصة بعد الهزيمة الأخيرة التي تلقاها أمام نفس الخصم في الدوري، ويأمل في تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل من خلال انتزاع لقب الكأس من بين أنياب ميلان.

يُتوقع أن تشهد المباراة صراعًا تكتيكيًا عالي المستوى، لا سيما أن كلا الفريقين يملكان عناصر مميزة داخل أرض الملعب قادرة على تحويل دفة المواجهة في أي لحظة، مما يزيد من تعقيد المهمة ويجعلها مفتوحة على كل الاحتمالات.

يتعامل ميلان مع المباراة بتركيز كبير ورغبة في إنهاء الموسم بتحقيق إنجاز محلي يعيد للفريق بريق البطولات، بينما يرى بولونيا في هذا النهائي فرصة لا تُعوض لحفر اسمه بين كبار الكرة الإيطالية عبر بوابة التتويج.

الملعب الأولمبي في روما سيكون الليلة مسرحًا لمعركة كروية حقيقية، تنتظر فيها الجماهير عرضًا حافلًا بالإثارة والعاطفة، بينما يسعى كل طرف لانتزاع المجد ورفع الكأس في ليلة قد لا تُنسى من ذاكرة الكرة الإيطالية.