هزيمة مريرة لسيدات الأهلي أمام بترو أتليتكو الأنجولي في نهائي السوبر الأفريقي لكرة اليد

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

خسر فريق سيدات كرة اليد بالنادي الأهلي أمام بترو أتليتكو الأنجولي في إحدى المباريات الحاسمة للبطولات الأفريقية، حيث انتهت المواجهة بنتيجة 25-14 لصالح الفريق الأنجولي. كانت هذه المباراة جزءاً من نهائي السوبر الأفريقي، الذي أقيم على صالة الأمير عبد الله الفيصل في فرع النادي الأهلي بالجزيرة. شهدت المباراة تفوقاً واضحاً لبترو أتليتكو منذ البداية، مما أبرز صعوبة المنافسة على المستوى القاري رغم الجهود المبذولة من جانب الفريق المصري.

هزيمة سيدات الأهلي في نهائي السوبر الأفريقي

انتهى الشوط الأول بنتيجة 9-5 لصالح بترو أتليتكو، حيث لعبت حارسة المرمى للفريق الأنجولي دوراً بارزاً في السيطرة على المباراة. كان هذا الفوز هو التتويج لفريق بترو أتليتكو ببطولة السوبر الأفريقي، بينما كان الفريق الأهلي قد وصل إلى النهائي بعد فوزه على جمعية الساحل التونسي بنتيجة 26-23 في نصف النهائي. رغم هذا الخسارة، فإن موسم الفريق المصري كان مشرفاً على المستوى المحلي، حيث حقق سلسلة ألقاب تشمل بطولة الدوري المصري وكأس مصر. ومع ذلك، فشل الفريق في الاحتفاظ بلقب إفريقي، مما يعكس التحديات التي تواجه الفرق المصرية في المنافسات القارية، خاصة مع زيادة المنافسة من الدول الأخرى مثل أنغولا وتونس. يُذكر أن هذه الهزيمة قد تكون دافعاً للفريق لتعزيز أدائه في البطولات المقبلة، مع التركيز على تطوير المهارات الفنية والاستراتيجية لمواجهة الخصوم القويين.

خسارة فريق سيدات الأهلي في البطولة

في سياق آخر، ينتقل التركيز إلى بطولة كأس الكؤوس الإفريقية لكرة اليد، التي تنطلق خلال الفترة من 14 إلى 23 مايو الجاري. شهدت قرعة البطولة تواجداً قوياً للفرق المصرية في مجموعاتها المختلفة، مما يعني مواجهات صعبة قد تعيد رسم خريطة المنافسة على المستوى القاري. على سبيل المثال، ينافس رجال النادي الأهلي في المجموعة الثانية إلى جوار الترجي التونسي، ريد ستار الإيفواري، فانز الكاميروني، إيتوال الكونغولي، والجيش الملكي المغربي. هذه المجموعة تضم فرقاً ذات خبرة واسعة، مما يتطلب من الفريق المصري الاستفادة من تجاربه السابقة للتغلب على التحديات.

أما رجال الزمالك، فيشاركون في المجموعة الأولى مع منتدى المغربي، وداد سمارة المغربي، فاب الكاميروني، والأهلي الليبي. هذه المواجهات ستكون فرصة لإثبات القدرات المصرية في المنافسات الإفريقية، خاصة بعد الخسارة الأخيرة. بالنسبة لسيدات البنك الأهلي، فإنهن ضمن المجموعة الأولى إلى جانب بترو أتليتكو الأنجولي، أوتوهو الكونغولي، جمعية الساحل التونسي، وفاب الكاميروني، مما يعني أنهن ستواجهن خصماً قوياً مثل بترو، الذي حقق للتو فوزه على الأهلي.

في المقابل، جاءت سيدات النادي الأهلي في المجموعة الثانية مع أول أغسطس الأنجولي، أبيدجان الإيفواري، تي كي سي الكاميروني، وكارا الكونغولي. هذا التوزيع يبرز التنوع في المستويات والأساليب، حيث يجب على الفرق المصرية الاستعداد جيداً للتكيف مع الاستراتيجيات المختلفة. بطولة كأس الكؤوس تشكل فرصة ذهبية للفرق المصرية لاستعادة الثقة بعد هزيمة نهائي السوبر، مع التركيز على التعاون الجماعي والتدريب المكثف. في السنوات الأخيرة، شهدت كرة اليد الأفريقية تطوراً ملحوظاً، حيث أصبحت البطولات أكثر تنافسية بفضل مشاركة فرق من دول متعددة، مما يدفع الفرق المصرية مثل الأهلي والزمالك إلى تحسين أدائها للحفاظ على مكانتها كقوى رئيسية في الرياضة القارية.

مع زيادة الاهتمام بالرياضة في المنطقة، يمكن لمثل هذه البطولات أن تعزز من شعبية كرة اليد وتشجيع المزيد من الاستثمار في التدريب والمنشآت الرياضية. في النهاية، تظل الفرق المصرية مصممة على تحقيق إنجازات أكبر في المستقبل، مستفيدة من الدروس المستفادة من هذه الهزيمة، لتكون جاهزة للتحديات الجديدة في بطولة كأس الكؤوس.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق