كشف نجم نادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، عن تفاصيل فارقة في مسيرته الكروية، مؤكدًا أن بدايته الصعبة مع نادي تشيلسي كانت الدافع الأكبر نحو ما حققه لاحقًا من إنجازات بقميص "الريدز".

وتحدث "صلاح" خلال ظهوره في فيلم وثائقي جديد ضمن سلسلة "Premier League Stories"، عن الفترة التي قضاها في تشيلسي منذ انضمامه في يناير 2014 قادمًا من بازل السويسري، قائلًا: "أتذكر أول مباراة لعبتها، أعتقد أنها كانت ضد نيوكاسل، وكنت ألعب كجناح، وفجأة، شعرت بضربة قوية وقلت لنفسي: كيف سأنجو هنا؟".

وأوضح نجم نادي ليفربول الإنجليزي، أنه أدرك منذ تلك اللحظة أن النجاح في الدوري الإنجليزي  يتطلب قدرًا أكبر من القوة البدنية والجاهزية الذهنية، مؤكدًا أنه بدأ منذ ذلك الحين الاهتمام أكثر بالتدريبات البدنية، والتعافي، وتغيير طريقة تفكيره وسلوكه داخل وخارج الملعب.

وأكمل : "كانت نقطة محورية بالنسبة لي، بدأتُ أقرأ كثيرًا وأشاهد الكثير من مقاطع الفيديو على يوتيوب لمساعدتي أيضًا على تغيير سلوكي وعقليتي وكل شيء".

بعد تجربة إعارة ناجحة إلى فيورنتينا ثم تألق لافت مع روما، عاد صلاح إلى الدوري الإنجليزي من بوابة ليفربول في صيف 2017، وهناك كتب صفحات جديدة من المجد الشخصي والجماعي.

وخلال موسم 2024-2025، قاد صلاح فريقه إلى التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثانية في مسيرته، بعدما سجل 28 هدفًا وصنع 18 حتى الآن، قبل جولتين فقط من نهاية الموسم. ويُعد صلاح المرشح الأقرب لحصد جائزتي الحذاء الذهبي وأفضل صانع أهداف هذا الموسم، ما يعزز مكانته كأحد أعظم لاعبي ليفربول على الإطلاق.

ويمضي النجم المصري موسمه الثامن مع ليفربول، بعدما خاض 398 مباراة سجل خلالها 244 هدفًا وصنع 110 أهداف، ليُصبح أحد أبرز الهدافين في تاريخ النادي.

وتُوج صلاح بـ9 ألقاب مع ليفربول، أبرزها:

دوري أبطال أوروبا 2019

الدوري الإنجليزي الممتاز 2019-2020 و2024-2025

كأس العالم للأندية والسوبر الأوروبي 2019

كأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي والدرع الخيرية في 2022