أظهرت نتائج أعمال طاقة الإماراتية في الربع الأول 2025 تراجعًا في الأرباح، على الرغم من زيادة الإيرادات نتيجة ارتفاع نسبة التكاليف التمريرية في أعمال النقل والتوزيع.

وأعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة اليوم الخميس 15 مايو/أيار (2025) نتائجها المالية للمدة المنتهية في 31 مارس/آذار، التي حقّقت خلالها العديد من الإنجازات.

وكشفت نتائج أعمال طاقة الإماراتية في الربع الأول 2025 تسجيل زيادة في الإيرادات بنسبة 3.8% على أساس سنوي، لتصل إلى 14.2 مليار درهم (3.87 مليار دولار)، مقارنة مع 13.7 مليار درهم (3.73 مليار دولار) في المدة نفسها من 2024.

في المقابل، تراجعت الأرباح المعدّلة قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء، وفق بيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) بنسبة 6.7%، لتبلغ 5.3 مليار درهم (1.44 مليار دولار)، كما انخفض صافي الدخل بنسبة 1.5%، ليصل إلى 2.1 مليار درهم (572 مليون دولار).

محفظة الطاقة المتجددة

من خلال حصّتها الرئيسة في شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، حققت "طاقة" خلال الربع الأول خطوات كبيرة على صعيد توسيع محفظتها العالمية من مشروعات الطاقة المتجدّدة،.

استحوذت شركة "سايتا ييلد" التابعة لـ"مصدر" على مشروع "فالي سولار" للطاقة الشمسية بقدرة 243 ميغاواط في إسبانيا، كما توصلت "مصدر" في إسبانيا إلى اتفاق للاستحواذ على حصة 49.99% في 4 أصول للطاقة الشمسية تابعة لشركة "إنديسا إس إيه" بقدرة إجمالية تبلغ 446 ميغاواط.

وتعمل "مصدر" على تطوير أول مشروع ضخم من نوعه في العالم لتوليد الكهرباء من الطاقة المتجددة على مدار الساعة في أبوظبي، يجمع بين توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 5.2 غيغاواط، وتخزين الكهرباء في البطاريات بقدرة 19 غيغاواط/ساعة، بهدف توفير 1 غيغاواط من الطاقة النظيفة بشكل متواصل.

محطة الظفرة

أعلنت "طاقة" في شهر أبريل/نيسان الماضي إلى جانب شركة "مياه وكهرباء الإمارات" توقيع اتفاقية لشراء الطاقة لمحطة الظفرة الحرارية التي تبلغ قدرتها 1 غيغاواط، إضافة إلى استثمارات ضخمة لتطوير بنية تحتية جديدة للشبكة.

وتُطوَّر هذه المشروعات بالتزامن مع تنفيذ مبادرة "مصدر" - "على مدار الساعة"، إذ من المتوقع أن تؤدي هذه المشروعات مجتمعة دورًا أساسيًا في توفير الكهرباء اللازمة لتعزيز "إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031".

وستتيح محطة الظفرة الحرارية ذات الكفاءة العالية إمكان توريد الكهرباء بسهولة ومرونة أكثر، وستمتلك "طاقة" هذه المحطة بالكامل وتتولى تشغيلها.

بدورها، ستتولى شركة "طاقة لشبكات النقل"، التابعة لمجموعة "طاقة"، عملية دمج الطاقة الكهربائية الإضافية المُنتجة في المحطات العاملة بالغاز ومحطات الطاقة المتجدّدة ضمن شبكة النقل بواسطة أحدث بنية تحتية من نوعها، لتلبية ما تتطلبه أنظمة الحوسبة عالية الأداء، وغيرها من البنى التحتية الرقمية المتطورة من التوريد المستقر للطاقة الكهربائية، وستتطلب هذه المشروعات استثمار 36 مليار درهم (9.8 مليار دولار) تقريبًا خلال السنوات المقبلة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..