اهتزت محافظة إب بفاجعة مروعة، حيث قضى ستة أفراد من عائلة واحدة اختناقًا داخل بئر مياه بقرية المَعَزبة في عزلة زبيد، مديرية السبرة.
تفاصيل الفاجعة
في حادثة تثير مشاعر الحزن والأسى، لقي ستة أفراد من عائلة الزبيدي حتفهم اختناقًا داخل بئر حين كانوا يقومون بأعمال حفر.
مخاطر الاختناق
لم تكن هذه المرة الأولى التي تشهد فيها المنطقة مثل هذه الحوادث التي تتكرر فيها مأساة انعدام الأكسجين بسبب تشغيل مولدات الكهرباء داخل الأماكن المغلقة.
المصادر المحلية وضحت أن التشغيل الخاطئ لمولد كهرباء تسبب في نقص حاد في الأكسجين داخل البئر، ما أدى إلى وفاة الضحايا على الفور.
وبين الضحايا، كان هناك معين قايد محمد الزبيدي، وعدنان قايد محمد الزبيدي، وهارون محمد قايد محمد الزبيدي، ورفيق عبدالله احمد الزبيدي، ورشيد عبدالله احمد الزبيدي، وبكر عبدالله احمد الزبيدي.
وبينما كان المصير مأسويًا لهؤلاء الستة، نجا فرد سابع ويدعى أيمن صادق الزبيدي من الموت، حيث أُصيب ونقل إلى العناية المركزة في أحد مستشفيات مدينة إب.
الحادثة تطرح مرة أخرى تساؤلات عن الوعي في التعامل مع المولدات الكهربائية وخطورة استخدامها في الأماكن الضيقة.
تشير الحوادث المتكررة، وما يترتب عليها من خسائر في الأرواح، إلى الحاجة الملحة لتوعوية أكبر حول مخاطر استخدام مولدات الكهرباء في الأماكن المغلقة.
نقص الوعي قد يحول الحاجة إلى كارثة؛ حيث تساهم عوادم المولدات في خنق الأوكسجين، ما يتطلب إجراءات وقائية واضحة.
الأحداث المشابهة تتكرر في عدد من المحافظات نتيجة عدم إدراك الأفراد لتبعات استخدام هذه الأجهزة في ظروف غير آمنة.
ويدعو ناشطون لضرورة الاستفادة من هذه الأحداث الأليمة والدروس المستفادة لتعزيز حملات التوعية بخطورة استخدام مولدات الطاقة في أماكن غير مهواة.
مشيرين إلى أن العمل على نشر الوعي الجماهيري والإجراءات الوقائية يمكن أن يقلل من تكرار مثل هذه الحوادث ويمنع حدوث مآسٍ مشابهة في المستقبل.
وتمثل هذه الفاجعة جرس إنذار للأفراد والجهات المسؤولة على حد سواء لضرورة زيادة مستوى الوعي وتطبيق تدابير السلامة اللازمة عند التعامل مع مولدات الكهرباء، وذلك لتجنب الخسائر البشرية التي يمكن تجنبها بمزيد من المعرفة والتوعية.
0 تعليق