يحتفي العالم اليوم باليوم العالمي للعائلة، وهذا تكريمًا الدور الحيوي الذي يقوم الآباء به لبناء عائلات مترابطة يملؤها الحب والتسامح، ويؤكد الخبر على أهمية السلوكيات التي تساهم في تقوية الروابط العائلية وتحقيق الاستقرار النفسي للأبناء.
من أهم هذه السلوكيات، قضاء وقت نوعي مع الأبناء، إذ أن التواجد الحقيقي والمشاركة في اهتماماتهم يعزز التواصل والتفاهم بينهم، ويسمح للأطفال بالتعبير عن أنفسهم ومشاعرهم بحرية.
كما أن الحرص على تناول الطعام معًا بشكل منتظم يساعد على تقليل مشاعر الوحدة والاكتئاب، ويخلق لحظات دافئة من القرب والتقدير.
كما يظهر الخبر أهمية الاهتمام بالتقاليد والاحتفالات العائلية، لما لها من أثر في إدخال السعادة إلى قلوب الأبناء وتعزيز شعورهم بالانتماء.
وتشجع الأسر على الانخراط في أنشطة جماعية بعيدًا عن الأجهزة الرقمية، لبناء تواصل فعال ومعالجة أي مشكلات داخلية بروح من التفاهم.
ويشير الخبر إلى ضرورة ترك مساحة من الحرية للأبناء كي يتعلموا من التجربة، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم و يؤهلهم لتحمل المسؤولية.
كما يتطلب ذلك متابعة الوالدين وتشجيعهم المستمر، مع تعليم الأبناء الاستقلالية بدلاً من الاعتماد الكامل على الأسرة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق