أكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، على أن قضية الإدمان تعد من أبرز المشكلات التي تؤرق المجتمع الدولي بشكل كبير.
وخلال استضافته ببرنامج “الحياة اليوم” على قناة الحياة، أوضح الدكتور عثمان أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بملف المخدرات، وتحرص على إعلان نتائج جهودها في هذا المجال بشفافية تامة.
وأشار إلى أن مصر لا تتردد في الكشف عن نسب التعاطي والإدمان والتحديات التي تواجهها في سبيل مكافحة هذه المشكلة بكل وضوح.
ولفت مدير صندوق مكافحة الإدمان إلى أن العالم بأسره يعاني بشدة من انتشار المخدرات الاصطناعية، مضيفًا أن التحديات الصعبة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط تزيد من سهولة وسرعة تداول هذه المواد المخدرة.
وأشار إلى أن مصر لديها حاليًا 11 مركزًا متخصصًا لعلاج الإدمان والتعاطي منتشرة في 11 محافظة على مستوى الجمهورية، وذلك على الرغم من التكلفة الباهظة لعلاج الإدمان في مثل هذه المراكز.
وأكد الدكتور عثمان على حرص القيادة السياسية المصرية على استكمال مسيرة توفير العلاج المجاني لمرضى الإدمان، مشيرًا إلى أن المراكز العلاجية تستقبل سنويًا نحو 170 ألف مريض يسعون للتخلص من براثن الإدمان.
0 تعليق