شهد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم الخميس، توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة الأميركية في الشارقة والجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وكان في استقبال حاكم الشارقة لدى وصوله حرم الجامعة، الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، ومارك ترنيدج رئيس مجلس أمناء الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وعدد من كبار المسؤولين في القطاع الأكاديمي وممثلي الجامعتين.
وقع مذكرة التفاهم كل من الدكتور تود لورسين مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، والدكتور أحمد دلال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وبحسب مذكرة التفاهم تتعاون المؤسستان في مجموعة واسعة من المبادرات الأكاديمية والاستراتيجية تشمل تبادل أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة والتقديم المشترك على المنح البحثية، بالإضافة إلى الإشراف المشترك على رسائل طلبة الدراسات العليا.
تطوير البرامج الأكاديمية
ونصت مذكرة التفاهم على تطوير برامج أكاديمية مزدوجة وبرامج قصيرة الأجل، وتنظيم ورش عمل ومؤتمرات وندوات دولية مشتركة، كما ستعمل الجامعتان على تطوير المناهج والتعليم والتعلم، إلى جانب التدريب وتقديم الاستشارات، وتبادل البيانات المؤسسية لأغراض المقارنة المرجعية الاستراتيجية، وتسهيل الوصول المتبادل إلى مصادر المكتبة وفقاً للأنظمة والقيود الخاصة بحقوق النشر والتراخيص.
تقارب استراتيجي
وتمثل الشراكة بين الجامعة الأميركية في الشارقة والجامعة الأمريكية بالقاهرة تقارباً استراتيجياً بين مؤسستين أكاديميتين رائدتين تتشاركان الالتزام بالارتقاء بالتعليم العالي من خلال التعاون العالمي، والذي يشمل مجالات واسعة مثل تبادل أعضاء الهيئة التدريسية والأبحاث المشتركة، والشهادات العلمية المزدوجة، والمقارنات المرجعية الاستراتيجية.
منصة قوية للابتكار

ويهدف الطرفان من خلال هذه المذكرة إلى توفير منصة قوية للابتكار وتطوير المواهب وتحقيق أثر أكاديمي واسع، وتسعى الجامعتان إلى ترسيخ نموذجاً يُحتذى به يُعبر عن دور الجامعات الإقليمية في تشكيل مستقبل التعليم.
دعم العملية التعليمية
وعلى هامش توقيع مذكرة التفاهم، بحث اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين المؤسستين، وتم خلال اللقاء التأكيد على أهمية توسيع مجالات الشراكة في ميادين التعليم والتدريب والابتكار، بما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون المشترك ويُسهم في الارتقاء بمستوى البرامج الأكاديمية وتبادل الخبرات والمعرفة بين الجانبين.
وتبادل حاكم الشارقة ووفد الجامعة الأمريكية بالقاهرة الهدايا التذكارية، شاكرين سموه على حفاوة الاستقبال ومثمنين جهود سموه في دعم العملية التعليمية والأكاديمية والبحث العلمي.
0 تعليق