يُجري نادي برشلونة استعداداته للرجوع إلى ملعبه التاريخي كامب نو خلال النصف الثاني من شهر سبتمبر المقبل، بعد أن اضطر إلى خوض مبارياته بعيدًا عن معقله بسبب أعمال الترميم والتطوير التي يشهدها الملعب حاليًا.
وأوضح مسؤولو برشلونة أن اللعب في استاد مونتجويك لم يعد خيارًا مناسبًا، نتيجة الصعوبات التنظيمية التي واجهها النادي، خصوصًا مع تزايد الفعاليات المقامة في الاستاد الأولمبي خلال المراحل الأولى من الموسم القادم، ما دفع النادي لإعادة التفكير في موقع إقامة مبارياته المحلية.
وتأتي هذه العودة المنتظرة عقب انتهاء فترة التوقف الدولي الأولى، التي تتزامن مع الأيام الأولى من شهر سبتمبر، إذ وافقت الإدارة الرياضية على خوض الجولات الافتتاحية من بطولة الدوري خارج الديار، حتى يتم استكمال تجهيز المدرجات والمرافق داخل كامب نو.
ويترقب جمهور برشلونة عودة الفريق إلى بيته الذي يحمل الكثير من الذكريات، حيث تعوّل الإدارة على إتمام الأعمال في الوقت المحدد، ليكون كل شيء جاهزًا مع انطلاق الجولة الرابعة من منافسات الدوري، في مشهد يمثل بداية جديدة للنادي على أرضيته التاريخية وبين جماهيره.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق