بقلوب مليئة بالأسف والحزن، نودّ التعبير عن ألمنا العميق لوفاة المهندس سامي محمد رشاد عبدالغني، الذي وافته المنية مؤخراً. كان رحيله مفاجئاً ومؤثراً على جميع من عرفوه، حيث أقيمت له صلاة الجنازة في مسجد الجفالي يوم الخميس الماضي، تلتها مراسم الدفن في مقبرة أمنا حواء. يُعد هذا الفقدان صدمة كبيرة للمجتمع، خاصة أنه كان شخصية بارزة ساهمت في تطوير مجالات متعددة، مما يجعله خسارة مؤلمة لعائلته وأصدقائه.
وفاة المهندس سامي محمد رشاد عبدالغني
كان المهندس سامي رمزاً للالتزام والعمل الدؤوب، حيث شارك في العديد من المشاريع التي أسهمت في بناء المجتمع وتعزيز التقدم. لم يكن مجرد محترف مخلص، بل كان مصدر إلهام لأقاربه وأصدقائه، بما في ذلك أخيه الفنان عبدالله رشاد، الذي يعاني من حزن شديد في هذه اللحظة. الصلاة الجنازية في مسجد الجفالي كانت مناسبة مؤثرة جمعت الكثيرين للدعاء بالرحمة، ثم تم الدفن في مقبرة أمنا حواء، مكان يعكس الاحترام للتراث الثقافي. الآن، يواصل أفراد العائلة استقبال التعازي في أماكن محددة لتسهيل الأمر، حيث يقام العزاء للرجال في منزل الأسرة بـحي الشاطئ على شارع الأمير فيصل بن فهد بجدة، ويتوجه النساء إلى منزله في أبراج الخزامى بنفس الحي. هذه الترتيبات تعبر عن حرص العائلة على استقبال الجميع بكل Wد وأدب، ليشاركوا في تخفيف ألم الفراق وتقديم الدعم المتبادل. في خضم هذا الحزن، يبرز إرث الفقيد في الإنجازات المهنية والأخلاقية، مما يجعل رحيله خسارة كبيرة للجميع، ويذكّرنا بأهمية الالتحام الأسري والعمل الدؤوب.
رحيل شقيق الفنان عبدالله رشاد
في ظل هذا الرحيل المفاجئ، يتجدد التأكيد على قيمة الروابط الأسرية والإنسانية، حيث كان سامي داعماً أساسياً لأخيه الفنان عبدالله رشاد، مساهماً في نجاحاته الفنية. لم يكن الفقيد فقط مهندساً ناجحاً بل كان ركيزة للتوازن بين الحياة المهنية والاجتماعية، مما جعله مصدر إلهام للعديد. الآن، يواجه الجميع ألماً عميقاً، إذ أن هذا الفقدان يعزز من الدعوات بالمغفرة والرحمة للفقيد. كما يذكّرنا بأهمية اللحظات المشتركة مع الأحبة، حيث يبقى سامي في الذكريات كمثال للصبر والإيجابية. في هذه الأيام الصعبة، يستمر العزاء كفرصة للتعبير عن التعاطف، مع تشجيع الجميع على دعم بعضهم البعض. نحن نتقدم بأصدق التعازي لعائلة المهندس سامي، متضرعين إلى الله أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته. إننا لله وإنا إليه راجعون، وهذا الحدث يعزز من قيمنا الإنسانية أمام الصعاب، محافظين على الذكرى الطيبة كمصدر قوة. في النهاية، يبقى الأمل في أن يمنح الله الصبر للجميع، ويحول هذا الحزن إلى عزم لمواجهة المستقبل.
0 تعليق