منصات بانكير قدمت عدد من التقارير المهمة، أولها كان تقرير بخصوص عودة الملاحة تدريجيا لقناة السويس، وشرح التقرير إن قناة السويس خسرت اكتر من 7 مليار دولار في الشهور الأخيرة نتيجة استهداف الحوثيين للسفن في الممر الملاحي بجنوب البحر الاحمر المؤدي إلى قناة السويس ودا بعد تعديل شركات الشحن البحري العالمية لسفنها بعيدا عن القناة المصرية والمرور طريق رأس الرجاء الصالح الطويل والمكلف لشركات الشحن.

ولفت تقرير بانكير إنه على مدار الفترة الأخيرة كانت مصر بتبذل جهود كبيرة لوقف التصعيد العسكري في المنطقة لاستئناف الملاحة الكاملة في قناة السويس واخيرا نجح إتفاق أمريكي حوثي في وقف الهجمات على السفن وفي نفس الساعة بدأت هيئة قناة السويس في التواصل مع شركات الملاحة الدولية للعودة للقناة وبدأ الفريق اسامة ربيع رئيس الهيئة في التواصل المباشر مع رؤساء شركات الشحن العالمية لمناقشة خطوات عودة سفنها بالتدريج لقناة السويس.

وقال التقرير إن الجهود المصرية نجحت اخيرا في إقناع واحدة من أهم شركات الملاحة في العالم للعودة لقناه السويس وهي شركة ايفرجرين عملاق النقل البحري  التايواني واللي كشفت مصادر أن الخط هتستأنف العبور بقناة السويس مرة تانية الشهر الجاي وكمان البدء في إبرام تعاقدات جديدة واتفاقيات مع الشركات الملاحية والمستوردين.

وأشار التقرير إن عودة ايفرجرين لقناة السويس هيكون حافز لعمالقة النقل البحري التانية للعودة لقناه السويس ومتوقع أن ميرسك ترجع هي كمان قريب جدا مع حالة الاستقرار ومع عودة الشركات التانية

منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن تطور العلاقات المصرية الروسية ..

وقال بانكير إن الحكومة في الفترة الحالية بتحاول تعمل شراكات اقتصادية كبيرة مع كل دول العالم، والهدف من الشراكات دي هو الوصول لصيغة تفاهم للتبادل التجاري وتسهيل نفاذ الصادرات بين مصر والدول الخارجية، وانهاء سيطرة الدولار علي التعاملات البنكية والتعامل بالعملات المحلية لتخفيف الضغط علي الاحتياطيتات النقدية بالدول، أو التبادل التجاري عن طريق مبادلة سلع بسلع تانية.

وشرح التقرير إنه  خلال الكام ساعة اللي فاتت مصر وروسيا اتفقوا علي تسوية جزء كبير من معاملاتهما التجارية باستخدام العملات المحلية اللي هما الجنيه المصري والروبل الروسي كبديل عن الدولار واليورو، وفعلا الحكومتين المصرية والروسية اتفقوا أن تكون نسبة 40% من التعاملات التجارية بين البلدين تتم بعملات تانية بخلاف الدولار واليورو ويكون التعامل بالجنية المصري والروبل الروسي، وكمان اتفقوا علي دراسة التوسع في التبادل التجاري بين البلدين في السنين اللي جاية باستخدام العملات المحلية للبلدين.

ولفت التقرير إن الهدف الرئيسي من الاتفاق الجديد هو خفض الاعتماد على الدولار وتقليل تكاليف المعاملات وتعزيز السيادة والاستقرار الاقتصادي بين البلدين، خصوصا أن التبادل التجاري بين البلدين في السنين اللي فاتت خصوصا من وقت تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكم، ارتفع بنسبة32% في 2024 باجمالي تعاملات وصلت لأكثر من 9 مليارات دولار.

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة كمان عن  اللي بيحصل في منجم السكري.

وسلط التقرير الضوء على زيارة  الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لموقع منجم السكري بصحراء النوبة وعمل جولة طويلة تابع فيها كل مراحل استخراج الدهب لغاية إنتاج المعدن..

ولفت التقرير إن إنتاج منجم السكري سجل حوالي 454 ألف أوقية دهب خلال 2024 وفي الوقت الحالي شركة أنجلو جولد أشانتي اللي بتشغل المنجم دلوقتي بتجري أعمال تنمية المنجم لتأكيد اكتر من 4.3 مليون أوقية دهب إضافية لاحتياطات المنجم في وقت وصلت فيه الاحتياطات المؤكدة ل 6.2 مليون أوقية..

تقرير بانكير كشف كمان إن  ألبيرتو كالديرون، الرئيس التنفيذي لشركة “أنجلو جولد أشانتي“ المشغلة المنجم تعهد بضخ المزيد من الاستثمارات في منجم السكري خلال الفترة الجاية.. وقال كمان إنه بيتوقع وجود مواقع تانية جاذبة للاستثمارات مماثلة لمنجم السكري في مصر ولسه محدش اكتشفها لغاية دلوقتى وأن الشركة ناوية تستثمر اكتر في قطاع التنقيب عن المعدن الأصفر في مصر .

وأكد التقرير أن مصر ناوية تكون مركز إقليمي وعالمي في صناعة الدهب والصادرات كمان ودا لأسباب كتير جدا أولها مثلا أن مصر غنية بمناجم الدهب سواء المعروفة أو اللي لسه محدش اكتشفها وعشان كمان الدهب كل يوم في الطالع ومصر حققت أرقام قياسية في الصادرات وسجلت 3.2 مليار دولار في أول 3 شهور في 2025..