عقب الدكتور محمد البدري عضو مجلس الشيوخ وأمين حزب الجبهة الوطنية بالمنيا على البيان المتداول بخصوص حل جماعة الإخوان المسلمين في مصر والتخلي عن ممارسة أي نشاط سياسي، بأنه بيان شديد الخطورة.
أمين الجبهة الوطنية بالمنيا يحذر من بيان الإخوان
وحذر أمين حزب الجبهة الوطنية بالمنيا من السقوط في براثن خداع الجماعه مشيرا الى أنه قد يكون هناك ما يتم تدبيره في الخفاء.
وكتب البدري على صفخته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تعقيبا على بيان جماعة الإخوان المسلمين: "لا اعرف مدي صحة هذا البيان المتداول علي صفحات التواصل الاجتماعي منذ الصباح تقريباً.. ولكن بفرض صحته فالدلالات شديدة الخطورة"!
وتابع أن هناك ما يتم تدبيره في الخفاء دون شك.. بينما تغسل جماعة الاخوان ايديها امام المواطن "غير المسيس "لاستدرار التعاطف و اعادة تجميع "المحبين" واللي "مش اخوان بس بيحترموهم،
واختتم: (حينما يتحدث الاخوان عن "السلام".. ينبغي ان نتحسس اسلحتنا!!)
بيان الإخوان
وبحسب بيان منسوب لجماعة الإخوان تم تداوله بموقع التواصل الإجتماعي، اعلنت الجماعة حل الجماعة رسميا داخل القطر المصري، والتوقف الكامل عن اي نشاط سياسي، والتفرغ للعمل الدعوي والتربوي، وجاء كالتالي:
(بعد مراجعات داخلية دقيقة، وتأمل عميق في الواقع المصري الراهن، واستشعارًا للمسؤولية الوطنية والدينية، تعلن جماعة الإخوان المسلمين في مصر عن قرارها حل الجماعة رسميًا داخل القطر المصري، والتوقف الكامل عن ممارسة أي نشاط سياسي، والتفرغ للعمل الدعوي والتربوي فحسب، بما يخدم القيم الإسلامية والمجتمعية في إطار سلمي وخالص لوجه الله).
أضاف البيان المنسوب للجماعة بتاريخ 14 مايو الجاري: "إننا اذ نتخذ هذا القرار الجاد والتاريخي، فإننا نوجه هذه الرسالة إلى النظام المصري، أملًا في أن يسهم في تحريك حالة الجمود السياسي، وفتح آفاق جديدة للمصالحة الوطنية التي تطلق سراح المعتقلين السياسيين، وتهيئة بيئة تسمح بمسار سياسي جديد يخدم مصلحة الوطن والمواطن".
وتابع "وتأكيدًا على صدق نوايانا، فإننا نعلن الابتعاد الكامل عن العمل السياسي والإعلامي في الداخل والخارج، وترك الساحة السياسية بكل جوانبها للنظام القائم، من دون معارضة أو تشويش، ليتحمل مسؤوليته الكاملة في إدارة شؤون البلاد، وتحقيق التنمية، واستعادة الاستقرار".
واختمم البيان " نحن على استعداد للالتزام بهذا الموقف لأطول فترة زمنية ممكنة تسلبها الدولة، إيمانًا منا بأن مصلحة مصر فوق كل اعتبار، وتقديمًا للتهدئة، والمصالحة على الصدام والمواجهة.. نسأل الله أن يوفق مصر لكل خير، وأن يجمع شمل أبنائها على المحبة والوحدة".
0 تعليق