واشنطن بوست: فانس وروبيو يلتقيان بالبابا سعيا لإعادة ضبط العلاقات مع الفاتيكان

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو، أول اجتماع رسمي لهما مع البابا ليو الرابع عشر، اليوم /الاثنين/، ذلك في إطار سعي إدارة ترامب لإعادة ضبط العلاقات مع الفاتيكان من خلال العمل معا على وقف الحرب في أوكرانيا والتخفيف من حدة الخلافات الجوهرية حول سياسة الهجرة.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أنه الآن يرى المسئولون الأمريكيون فرصة سانحة لتعزيز العلاقات مع ليو- أول بابا أمريكي- الذي يتوافق تركيزه على إنهاء أكثر الصراعات تدميرا في العالم مع الرؤية التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنفسه كـ"صانع سلام" خلال زيارته الأسبوع الماضي إلى الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه في قداسه الافتتاحي أمسالأحد، دعا ليو إلى السلام في ثلاث مناطق مزقتها الحرب: غزة، وميانمار، وأوكرانيا.

وبحسب الصحيفة، فقد التقى روبيو بالمبعوث الخاص للفاتيكان لأوكرانيا الكاردينال ماتيو زوبي، ورحب بالكرسي البابوي كمكان محتمل لمحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا.

ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين أمريكيين قولهم إن العديد من المبادرات الأمريكية تتوافق مع دعوة الفاتيكان للسلام، بما في ذلك الضغط الأمريكي على حماس وإسرائيل، للموافقة على اقتراح وقف إطلاق النار من شأنه أن يمنع عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق في غزة، وجهود ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك المحادثات المقررة هذا الأسبوع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، لعبا روبيو وفانس دورا في التوسط في وقف إطلاق نار هش بين الهند وباكستان بعد أعنف تبادل لإطلاق النار بين الجارتين منذ عقود - وهو اتفاق دبلوماسي "رحب به ليو بارتياح".

من جانبه، أشار أحد مساعدي فانس، إلى تصريحات نائب الرئيس في إفطار الصلاة الكاثوليكي الوطني لهذا العام باعتبارها مؤشر على تفكيره في نقاط تلاقي أولويات الكنيسة وأولويات ترامب.

وقال فانس: "أعتقد أن سياسة الرئيس ترامب تتوافق إلى حد كبير مع التعاليم الاجتماعية المسيحية والإيمان الكاثوليكي، متمثلة في أن الرئيس ترامب -أكثر من أي رئيس آخر في حياتي- قد اتبع طريق السلام".

وتعليقا على هذه الاجتماعات، قال ستيفن وايت الزميل في مركز الأخلاق والسياسات العامة، إن زيارة روبيو وفانس علامة على الاحترام والاستعداد للتفاعل مع البابا الجديد.

وأضاف وايت أن تركيز ليو المعلن على صنع السلام يعني على الأرجح أن البابا الجديد "لن يبحث عن المواجهة"، بل سينظر في الدور الذي يمكن للفاتيكان أن يضطلع به في مفاوضات حل النزاعات.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق