رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: ما شهدناه نموذج للمحبة.. وهدفنا المشترك هو العيش في سلام

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، أن هذا اليوم يُعد نموذجًا صريحًا للمحبة، وتجسيدًا حيًّا لاجتماع الكنيسة في مكان واحد، إحياءً لذكرى لحظة تاريخية كتب فيها قانون الإيمان الذي وحّد المسيحيين في كل أرجاء العالم.


وأشار  في تصريح خاص لـ”البوابة نيوز” خلال مشاركته في احتفالية مرور ١٧٠٠ عام على انعقاد مجمع نيقية، إلى أن لمصر مكانة خاصة في هذا السياق، إذ لعب القديس أثناسيوس الرسولي، الذي يُعد من أبرز الشخصيات المؤثرة في مجمع نيقية عام ٣٢٥م، دورًا كبيرًا في صياغة العقيدة المسيحية.


وأضاف: “من الرائع أن نشهد قادة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية من مختلف أنحاء الشرق الأوسط يجتمعون اليوم في مصر للاحتفال بهذه المناسبة التاريخية العظيمة”.

السلام المجتمعي رغم الاختلاف

وفيما يتعلق بالعيش المشترك وتعزيز السلام داخل المجتمع، أوضح د. سامي فوزي أن “الاختلاف في الرؤى أمر طبيعي، لكن هناك هدفًا كبيرًا يجمعنا جميعًا، وهو أن نعيش في سلام وتناغم، سواء على مستوى الكنائس أو على مستوى المجتمع بأسره”.

الإخوة في الإنسانية والحوار المجتمعي

وعن البيان المشترك الذي أصدره البطاركة الثلاثة حول الإخوة في الإنسانية وأهمية الحوار بين أتباع الأديان، قال رئيس الأساقفة: “هذا الموضوع في غاية الأهمية. فالحوار مع المجتمع هو عنصر أساسي لبناء التفاهم والعيش المشترك. ونحن كمصريين نعيش جميعًا داخل نسيج وطني واحد، وكلنا مسؤولون عن الإسهام في رفعة وطننا، لأننا ببساطة نحب مصر”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق