تختتم فعاليات الدورة الأربعين من مهرجان المسرح العالمي، في الثامنة مساء اليوم الإثنين على خشبة المعهد العالي للفنون المسرحية، برعاية الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، وبإشراف الدكتور أيمن الشيوي عميد المعهد، في دورة استثنائية حملت شعار «دورة الأساتذة»، تكريمًا لرواد المسرح المصري الكبار.
تكريم 5 رموز فنية
يشهد الحفل تكريم مجموعة من الفنانين الذين كان لهم إسهام مميز في الحراك المسرحي والدرامي، وهم: الفنان حمزة العلي، والفنان مصطفى غريب، والفنان مصطفى عماد، والفنان ضياء عبدالخالق، والفنان أحمد الرافعي، في لمسة وفاء وتقدير لمسيرتهم الفنية وتواجدهم المؤثر في المشهد الفني المعاصر.
دورة الأساتذة
حملت هذه الدورة اسم «دورة الأساتذة»، تكريمًا لرموز المسرح المصري الذين ساهموا في بناء وتطوير الحركة المسرحية، حيث أطلقت أسماء المبدعين سعد أردش، جلال الشرقاوي، نبيل الألفي، وكرم مطاوع على الدورة، في دلالة واضحة على ما تركوه من إرث ثقافي وفني سيظل خالدًا.
وقد شهد المهرجان هذا العام حضورًا لافتًا من الفنانين والمثقفين من مصر والعالم العربي، وضم عروضًا متنوعة ما بين الكلاسيكية والحداثة، منها: «ثريا»، «الوحش»، «نابولي مليونيرة»، «البؤساء»، «صيد الفئران»، التي أظهرت مدى تنوع المواهب واحترافية الأداء من قبل طلاب المعهد.
مكرمين حفل الافتتاح
إلى جانب المكرمين اليوم، شهدت فعاليات المهرجان أيضًا تكريم عدد من الأسماء البارزة في الفن العربي في حفل الافتتاح، منهم: الفنان محمد رياض، والفنانة حنان كرم مطاوع، والمخرج الكويتي محمد المنصور، والمخرج مازن الغرباوي، في احتفاء مستحق بمن أثروا الخشبة والدراما لعقود.
منصة مهمة لاكتشاف النجوم الجدد
أعرب الدكتور أيمن الشيوي عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، عن فخره بما تحقق خلال الدورة، قائلًا: إن الأشخاص زائلون، لكن المعهد باقٍ برسالته، ويستمر في صناعة الأمل والنجوم، مشيرًا إلى أن المهرجان بات منصة مهمة لاكتشاف النجوم الجدد الذين يواصلون التميز عربيًا ودوليًا.
بهذا يسدل مهرجان المسرح العالمي الستار على دورة حملت عبق الماضي وتطلعات المستقبل، دورة جسدت الوفاء لجيل الأساتذة، وأضاءت الطريق لجيل جديد من الفنانين، في ليلة تكريم ستظل محفورة في ذاكرة المسرح.
0 تعليق