عقدت وزارة الشباب والرياضة جلسة احتفالاً بمرور 70 عام لمؤتمر "باندونغ"، ضمن فعاليات منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الخامسة، والتي تُعقد برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبشراكة مع منظمة الأمم المتحدة، تحت شعار "مصر والأمم المتحدة: 80 عام تمثيلاً لقضايا الجنوب العالمي"، بحضور 150 مشاركًا يمثلون 80 دولة.

حاضر بالجلسة، دكتورة نهى المكاوي عميدة كلية الشئون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ودكتورة نهي بكر أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومستشار للمنظمات الدولية، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي.

وناقشوا الأساليب المتبعة في مؤتمر "باندونغ" أو "المؤتمر الآسيوي الأفريقي"، هو أول اجتماع لدول العالم الثالث، شاركت فيه 29 دولة من أفريقيا وآسيا لمناقشة موضوع السلام، وكان النواة الأولى لحركة عدم الانحياز 1955 بمدينة باندونغ الإندونيسية، وشاركت فيه مصر آنذاك بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وكيف يمكن تطبيق هذه النتائج في عصرنا الحالي.

وكيفية المشاركة في صناعة القرار، وضرورة حوكمة  التكنولوجيا الحديثة، والذكاء الاصطناعي، وصياغة القانون الدولي فيما يتعلق بالاقتصاد والقانون والإنسانية والعدل، وحماية الحدود، وابتكار أفكار جديدة لعمل المنظمات الدولية والإقليمية التي تحكم العالم، وتطرقوا لمفاهيم تعاون الجنوب الجنوب والاتحاد بين الدول، للتعديل والوصول لرؤي جديدة، وضرورة تمكين الشباب ورفع الوعي في مجتمعاتنا.

بهدف تعزيز التعاون بين الدول، واستشراف مصالحها المتبادلة، ودراسة المشاكل الاقتصادية والثقافية الاجتماعية، مع التركيز على المشاكل التي تهم شعوب معينة بصفة خاصة، وتعزيز الحوار بين الأجيال لدمج كل الأطراف، وتقوية المؤسسات الداخلية ومصادر التمويل، والتصدي الدول النامية للأزمات.