كبير مستشاري ترامب: نحن نهدف لشراكات جديدة لتسريع انتشار 5G في مصر

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشئون العربية والشرق الأوسط، مسعد بولس، أن الولايات المتحدة ملتزمة ببناء شراكات جديدة بين القطاعين العام والخاص لدعم انتشار الجيل الخامس في مصر. هذا الاتجاه يأتي ضمن جهود شاملة لتعزيز الابتكار التكنولوجي وتحقيق نمو اقتصادي مستدام، مع التركيز على جعل تقنيات الاتصال المتقدمة متاحة للجميع. بولس ألقى كلمته خلال منتدى متخصص نظمته مجموعة محرم وشركاه بالتعاون مع السفارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، بحضور عدد من الشركات العالمية ووزير الاتصالات والتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت. في هذا السياق، أبرز أن مصر تمتلك الإمكانيات اللازمة لتبني الجيل الخامس بفعالية، مما يمكن أن يحفز قطاعي الصناعة والتعليم.

تعزيز الجيل الخامس في مصر: فرص جديدة للتعاون الدولي

يعد تعزيز الجيل الخامس في مصر خطوة حاسمة نحو تحقيق الرؤية الاقتصادية الشاملة، حيث أكد مسعد بولس أن الولايات المتحدة جاهزة لتقديم الدعم اللازم من خلال شراكات مع الموردين الموثوق بهم. هذه الشراكات تهدف إلى تسريع نشر التكنولوجيا، مع التركيز على جوانب الأمان والابتكار. بولس شدد في كلمته على أن الرئيس ترامب يعتبر العلاقات التجارية المتبادلة أساساً للنمو العالمي، خاصة في مجال الاتصالات، حيث يمكن للجيل الخامس أن يغير بشكل جذري كيفية تفاعل المجتمعات مع التكنولوجيا. على سبيل المثال، من المتوقع أن يعزز الجيل الخامس القدرات في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والصحة الرقمية، مما يدفع بعجلة الاقتصاد المصري إلى الأمام. كما أشار إلى أن الولايات المتحدة مستعدة لاستكشاف تعاونات محتملة مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك القطاع الخاص المصري، لضمان أن يكون هذا الإطلاق آمناً ومستداماً.

تكنولوجيا الاتصال المتقدمة: دعم الشراكات الإقليمية

تُمثل تكنولوجيا الاتصال المتقدمة، مثل الجيل الخامس، نقلة نوعية في عالم الاتصالات، حيث تزيد من سرعة الوصول إلى البيانات وتدعم الابتكارات المستقبلية. في هذا المنتدى، أكد بولس على أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم جميع الشركاء في مصر، مع الالتزام بأعلى معايير الأمان للحماية من التهديدات الرقمية. هذا النهج يعكس أهمية بناء شبكات قوية تقود إلى الازدهار المشترك، خاصة في منطقة الشرق الأوسط حيث يمكن لمصر أن تكون نموذجاً للدول الأخرى. على سبيل المثال، من خلال تعزيز هذه التكنولوجيا، يمكن لمصر أن تحقق تقدماً في قطاعات مثل الزراعة الذكية والتعليم عن بعد، مما يساهم في خلق فرص عمل وتحسين جودة الحياة. كما شدد على أن هذا المنتدى يشكل منصة حيوية لتعزيز التعاون بين الحكومات والشركات، مع التركيز على تحقيق أهداف مستدامة. في الختام، يؤكد هذا الجهد أن الشراكات بين الولايات المتحدة ومصر ستكون محركاً رئيسياً للنمو، مع الاستفادة من الابتكار التكنولوجي لمواجهة التحديات العالمية، وفق رؤية تركز على الأمن والتطور الاقتصادي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق