أصدرت جهات التحقيق خمس قرارات بشأن واقعة السطو على فيلا الدكتورة نوال الدجوي، والتي شغلت الرأي العام بعد الكشف عن سرقة مبالغ ضخمة تضمنت 50 مليون جنيه، و3 ملايين دولار، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلوغرامًا من المشغولات الذهبية، وسط اتهامات باشتراك أحد أفراد عائلتها في الجريمة.

وتضمنت قرارات التحقيق:

الاستجابة لطلب الدكتورة نوال الدجوي بعقد جلسة تحقيق عاجلة لكشف تفاصيل الواقعة.

تكليف أجهزة البحث الجنائي بإجراء تحريات موسعة لكشف ملابسات الحادث وظروفه.

الانتقال إلى الفيلا محل الواقعة لإجراء المعاينة الميدانية والتحقق من وجود أي تلفيات في الخزائن الحديدية المستخدمة لتخزين الأموال والمجوهرات.

استدعاء خبير من الإدارة العامة للأدلة الجنائية لمعاينة مكان السرقة.

رفع البصمات من الخزنة لتحديد هوية الجاني.

لاتزال التحقيقات جارية في ظل حالة من الترقب، خاصة مع الاشتباه في تورط شخص من الدائرة المقربة للدكتورة نوال.

أقوال الدكتورة نوال في التحقيقات

أكدت الدكتورة نوال، في تحقيقات النيابة العامة أنها تقيم في حي الزمالك وتزور الفيلا على فترات متباعدة، أوضحت في أقوالها أن السارق لم يستخدم عنفًا ظاهرًا، حيث لاحظت فقط “كسر بسيط” بباب الفيلا، بينما بقيت الخزائن دون أي آثار اقتحام، مع تغيير الأرقام السرية الخاصة بالخزائن الثلاثة.

وتطرقت الدجوي خلال التحقيقات إلى وجود خلافات أسرية سابقة مع بعض أفراد العائلة، وصلت إلى محاضر متبادلة، مما يفتح باب الاحتمالات حول معرفة سابقة بتفاصيل محتويات الخزائن وتوقيتها.

سرقة رئيسة جامعة شهيرة ب 6 أكتوبر

تباشر نيابة أكتوبر، التحقيق فى بلاغ يفيد تعرض الدكتورة نوال الدجوى، لسرقة مبالغ مالية فئة الدولار وعملة مصرية، ومشغولات ذهبية، من داخل مسكنها بمدينة 6 أكتوبر.

شهدت مدينة 6 أكتوبر واقعة سرقة، كانت ضحيتها رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون (MSA)، حيث أبلغت عن سرقة مبالغ مالية ضخمة ومشغولات ذهبية من داخل منزلها.

وكشفت الضحية في بلاغها للأجهزة الأمنية، أن المسروقات تضمنت 50 مليون جنيه، و3 ملايين دولار، و350 ألف جنيه إسترليني، بحصيلة 223 مليون جنيه، بالإضافة إلى 15 كيلوغرامًا من الذهب.

تكثفت الأجهزة الأمنية بالجيزة جهودها لكشف ملابسات الحادث وضبط مرتكبي الجريمة، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بشأن الواقعة.